أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
جانب من الندوة
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ندوة شلمت جلستين حول
كيفية تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان (تقويم للواقع واستشراف للمستقبل).
وقدّم المعلم والباحث التربوي المصري عبدالرحمن
مصطفى الأعمى خلال الجلسة المسائية الأولى من الندوة اقتراحاً لتدريب معلمي القرآن
الكريم لذوي الإعاقة البصرية، كون ذلك ركيزة أساسية وثابتة في عملية التعليم ومواجهة المستجدات والتحولات،
ومن أبرزها التوجه نحو دمج التلاميذ من ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس النظامية .
كما تحدث الدكتور بجامعة الوادي الجديد بجمهورية
مصر العربية حسين محمد علي البسومي عن أهمية دور الخرائط الدلالية التفاعلية في تعليم
المفاهيم القرآنية لذوي صعوبات التعلم: دراسة لغوية نفسية، مبيناً أن علم اللغة التطبيقي
يهتم بدراسة واقع اللغة وتداخلها مع الظواهر الإنسانية الأخرى، فهو يهدف إلى دراسة
إحدى القضايا المتداخلة بين علم اللغة وعلم النفس، وهي تعليم المفاهيم والدلالات التي
يحملها النص القرآني لذوي صعوبات التعلم .
من جهتها ذهبت الباحثة بمركز البحث العلمي والتقني
لتطوير اللغة العربية بالجزائر الدكتورة سليمة يحياوي في ورقة العمل للحديث عن تعليم
القرآن الكريم للصم وضعاف السمع، من خلال دراسة ميدانية لمدرسة الأطفال المعاقين سمعياً
بتلمسان .