"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
قال الشيخ أحمد بدير، ماجستير الحديث جامعة الأزهر، إنه في العصر الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم، كان فيه حضارات عظيمية، منها الفرس، والروم، والصين، ومصر، واليمن، وغيرها، وكانت هناك اختراعات متقدمة، ولكن النبي لم وصف هذا العصر من جة الهدى، قال: إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب.
واضاف في بث مباشر لـ مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد: الأرض في أشد الحاجة إلى النبي، وأرسله بالقرآن الكريم، ولم يأتي النبي ليقول جئتكم لأكون حضارة، بل جاء بالهدى، لكن الأرض كانت في أشد الحاجة إلى بعثة النبي، وكان العلماء ـ قب مجيء النبي ـ يعرفون أنه سيبعث، وهرقل أيضا كان يعلم، قال "ولقد كنت أعلم أنه خارج لكن لا أعلم أنه فيكم وأنه سيخرج في العرب".
وأوضح: أن النبي قام بهذا الدين حق قيام، إلى أن بعث إليه الله أصحابه، ثم الهجرة، ثم قامت الدولة الإسلامية، ولما بعث الله النبي، بعثه مثلا يحذتى به، وجعل سنته وأحواله هو المثال الذي سيطبق به القرآن الكريم، وكل فعل وقول لقتدى به، فقال الله "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة..."، وأخبر الله عن النبي أنه لا ينطق عن الهوى كما جاء في سورة النجم
وأكد أن كل كلمة كان يتلفظ بها النبي كانت عبارة عن وحي، مشيرا غلى قول الله وأنزلنا إليك الذكر ـ أي السنة ـ لتبين للناس ما أنزل إليهم ـ أي القرآن ـ.