أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الصلاة
قال مركز الأزهر
العالمي للفتوى، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال
إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ،
عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا
لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ».
وبين أن من
فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛
لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً
فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ».
وأشار إلى أنه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا
كفارة لها إلا قضاؤها.
وأردف: "من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛
سقط الترتيب".
ولفت إلى أنه من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة
التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى
فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.