عمرو شريف: مصطفى محمود أنقذ أجيالًا من الإلحاد والشك

  • أحمد محمد
  • الأربعاء 02 نوفمبر 2022, 8:43 مساءً
  • 769
مصطفى محمود

مصطفى محمود

قال الدكتور عمرو شريف، أحد أبرز المهتمين بمحاربة الإلحاد، والرد على الشبهات، إن الراحل الدكتور مصطفى محمود، أنقذ أجيالًا من الإلحاد والشك، بفضل مؤلفاته، وحديثه المتوازن. 

وأوضح في حديثه بمناسبة ذكرى رحيل الدكتور مصطفى محمود، أنه صاحب فضل كبير عليه شخصيا وعلى آلاف الشباب، متابعا: "أدعو ربي أن يتجلى عليه بكمال العرفان ، والود ، وأن يسقط عنه كل حجاب، وأن يجعله من أهل : في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر".

يذكر أن مصطفى محمود ( 27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009 )، مفكر وطبيب وكاتب و أديب مصري .

مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ ، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 و تخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 ، تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و"أدهم"، و تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي و انتهى هذا الزواج أيضاً بالطلاق عام 1987.

ترك الدكتور مصطفى محمود أكثر من 80 مؤلف أدبي و إسلامي وعلمي كانت الأكثر رواجاً و ما زالت إلى الآن بين نظيرتها، ويعتبر أحد أكبر مؤلفي القرن الماضي ولم يكن مجرد مقدم لبرنامج العلم والإيمان، وإن كان برنامج العلم والإيمان نفسه عملاً ضخماً يصعب تكراره، وقدم منه حوالي 400 حلقة .

ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية و الدينية والفلسفية والإجتماعية و السياسية إضافة إلى الحكايات وقصص الرحلات، وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

أنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة و المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيباً ، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا ، يقوم عليه أساتذة متخصصون .. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية ، و الفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة و بعض الكائنات البحرية ، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده .

حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970، وتم اختياره في عام 2001 ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة في القرن العشرين .

 

تعليقات