"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
عمرو شريف
قال الدكتور عمرو شريف، إنه حتى اليوم لا يوجد دراسات كافية يمكن من خلالها أن نقول بأن الإلحاد صار ظاهرة.
ولفت إلى أنه
ومن خلال البحث لم يجد إجابة موضوعية عن: متى نعتبر الإلحاد ظاهرة؟، مردفا: "ليست
لدينا دراسات توضح مثلاً أنه لو زاد الأمر عن عدد ما، فيمكن أن نعده ظاهرة".
وأوضح أن هناك
دراسات أُجريت حول ذلك؛ منها دراسات “مركز جلوب” في دبي.. لكنها كانت قاصرة
للغاية، واعتمدت عددًا محددًا من العينات - ألف شاب من كل دولة- بغض النظر عن
الفارق الكبير بين عدد سكان هذه الدول! فهل يمكن أن نأخذ عينة واحدة من الصين
مثلاً ومن دولة أخرى لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين! فالعينة ليست ممثلة..
وبالتالي تكون النتائج غير دقيقة، وفق "إسلام أون لاين".
وتابع: إذا قلنا
إن الإلحاد ينتشر في دولة ما بنسبة 5%، بناءً على مثل هذه الدراسات، فهذه نتيجة
غير دقيقة بالمرة، وتعاني من خلل منهجي! ومع هذا، فأستطيع أن أقول من خلال تجربتي
الشخصية إن عدد من ألتقي بهم من شباب الملاحدة، في زيادة".
ولفت الدكتور
عمرو شريف إلى أن عدد من يدخلون على الصفحات الإلكترونية المعروفة المروجة
للإلحاد، في زيادة! وأصبح الأمر أكثر انتشارًا، حتى وإن خفت الكلام عن الإلحاد في
الإعلام، فهناك فرق بين الوجود الفعلي لأي ظاهرة، وبين حضورها في الإعلام وفي
النقاش العام.
