هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
ألبرت أينشتاين
من منا لم يعرف ألبرت أينشتاين الذي يعد من أفضل العلماء الذين جاءوا إلى البشرية، فالرجل لم يكن عالما عاديا بل أسطورة علمية على كوكب الأرض ، وُلد في 1879 وتوفي في 1955 – وهو الحائز جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 لإسهاماته في نظرية الكم واكتشافه لقانون التأثير الكهروضوئي، كما يعد آينشتاين أحد أشهر مؤسسي الفيزياء الحديثة وصاحب نظرية النسبية الشهيرة، كما تعتبره بعض وسائل الإعلام العالمية كونه شخصية الألفية الثانية".
وبما أن الرجل عالم فيزيائي، فهو الأقدر أن يتحدث عن الكون وتفاصيله، والتي جاءت كل مقولاته تؤكد على وحدانية
ووجود الله في خلق هذا الكون المعجزة، ولذلك هناك مقولة لأينشتاين تكشف عن
محاولات بعض الملاحدة أن يوجهوا أينشتاين إلى فكرة ودعم الإلحاد، وهذا ما كان يرفضه
أينشتاين ولذلك يقول أينشتاين "وفي ضوء هذا الانسجام
الذي في الكون، والذي بعقلي البشري المحدود قادر على إدراكه، هناك مع ذلك أناس
يقولون لا إله. ولكن ما يغضبني حقاً هو أنهم يستشهدون بي لدعم مثل هذه الأفكار" وهذه المقولة تؤكد المحاولات البغيضة للملاحدة لإقناع أينشتاين بأن الكون ليس له
إله ولكن كان يغضب بشدة من محاولاتهم هذه، كما لأينشتاين مقولة شهيرة وهي التي
ذكرها ماكس جامروهو أستاذ فخري في الفيزياء ومؤلف كتاب السيرة الذاتية: أنشتاين
والدين 2002"، فيذكر أن مقولة أنشتاين الشهيرة "العلم بدون دين أعرج، والدين بدون
علم أعمى"،
حتى مهاجمة
الملاحدة لفكرة الغيب جاء أينشتاين ليرد عليه بقوة في مقولته الشهيرة :
إن أجمل وأعمق
عاطفة يمكننا تجربتها هي الإحساس بالغيب. إنه الزارع لجميع العلوم الحقيقية. فهذا
الذي يجهل هذا الإحساس، الذي لم يعد يمكنه أن يقف متأملاً في خشية، فهو مثل الميت.
تلك القناعة الوجدانية العميقة عن وجود قوة عاقلة متفوقة التي ظهرت في هذا الكون
غير المفهوم، تشكل فكرتي عن الله
وهذا ما يربك الملاحدة في
عصر أينشتاين أن يقنعوا الرجل بأن هذا الكون يدير ذاته بذاته وليس هناك إله مسؤول
عن ذلك وعن عظمة دقة الكون فهناك مقولة خالدة لأينشتاين نصها:
" نحن في
موقفِ طفلٍ صغير يدخل إلى مكتبةٍ ضخمةٍ مليئة بالكتب في العديد من اللغات
المختلفة، الطفل يعرف أن شخصاً ما يجب أن يكون قد كتب تلك الكتب، هو لا يعرف كيف،
هو لا يفهم اللغات التي كُتبت بها، الطفل يشتبه بشكل خافت، أمر غامض في ترتيب
الكتب، ولكن لا يعرف ما هو عليه، ذلك يبدو لي هو موقف حتى أكثر الأشخاص ذكاء تجاه الله، ونحن نرى الكون في ترتيبٍ رائع وطاعة لقوانين محددة، ولكن نفهم هذه
القوانين فقط بشكل بسيط، عقولنا المحدودة لا يمكنها فهم القوة الغامضة التي تحرك
الأبراج "
كما
أن لأينشتاين مقولة عن الإيمان بوجود إله "أي شخص متمرس في حقل العلم
يصير واثقاً أن روحاً جليةٌ في قوانين الكون، روحاً تفوق تلك التي عند البشر على
نحو فائق. روحاً على وجه ما يوجب علينا نحن بقدراتنا المتواضعة أن نشعر تجاهها
بالتواضُع. بهذا الشكل السعي وراء العلم يؤدي إلى شعور ديني من نوع خاص، والذي هو
بالفعل مختلفٌ تماماً عن تدين الأشخاص الأكثر سذاجة
وأخيرا هناك مقولة
لأينشتاين تؤكد عظمة الله والتي تمثلت في قوله "كلما درست العلوم زاد
إيماني بالله"
وفي النهاية سيظل الإلحاد
ظاهرة سخيفة مثل الفراغ ليس هناك ما يثبتها ولو لساعة ، وأن الملاحدة لم يجدوا
حياة كريمة لهم أو عونا وهم أطفالا فراحوا يكفرون بكل شئ ، ولكن الإيمان ليس في
حاجة إلى عالم وانما في حاجة لعاقل وقتها سيدرك أن هناك خالق عظيم يدير هذا الكون
الدقيق .