دهاليز الإلحاد.. رواية لـ الجزائري بوعلام سعيدي تتحدث عن خطورة الشبهات

  • أحمد محمد
  • السبت 08 أكتوبر 2022, 02:58 صباحا
  • 1013
دهاليز الإلحاد

دهاليز الإلحاد

دهاليز الإلحاد.. رواية لـ الجزائري بوعلام سعيدي تتحدث عن خطورة الشبهات، وقد حققت مبيعات عالية، خلال الفترة الماضية.

وفي تعريف الرواية يتسائل الكاتب: كيف ُيمكن أن يقدّم المسلم صورة حسنة عن “الإسلام” تُقنع الآخر وتجعله مقبلا عليه؟ خاصة حين يواجه فردا مشبّعا برؤية خاصة للكون تنفي وجود الله وتعتبر الدين هامشا فكريا لا رسالة سماوية.

 

ويؤكد أن الشخصية الرئيسية في رواية “دهاليز الإلحاد” مشبعة بتدين سمح ومرحبا بالآخر، فتخوض رحلة إقناع ديني محفوفة بالأسئلة الحادة والتساؤلات التي من شأنها أن تستوقف القارئ المسلم وغير المسلم.

رواية “دهاليز الإلحاد” للكاتب بوعلام سعيدي، تدور أحداثها بين الجزائر وألمانيا وتركيا والأردن، الرواية إجتماعية تحدثت عن احد الملحدين يدعى بنيامين من أصول دنماركية، كان طالبا بالجامعة الألمانية “دورتموند” تخصص في علم الآثار، وكان قارئا ولعا، مثقفا، ومهووس بآراء أشهر الملحدين لأنه ينتمي إليهم، الحقيقة التي كان يخفيها أنه وهو يصارع في دهاليز مظلمة لا مأوى له ولا سبيل ينجيه من لسعات شكوكه التي تحوم حول رأسه حول وجود الله من عده، رغم أنه يحمل حقيقة وجود خالق هو الله، إلا انه يكابر و يظهر عكس ما يلوج صدره الجريح، تعرّف على زميل له من نفس الكلية و الجامعة جزائري الأصل، كان مسلما و ذا أخلاق عالية، جرت بينهما حوارات كثيرة حول وجود الله، و صدق نبوة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، في مشوارهم الجامعي و بالتحديد سنتهم الثالثة، ارسلت عمادة الكلية رهط من الطلبة النجباء رفقة فوج من المختصين في مجال البحث والتنقيب عن الآثار إلى الأردن، بالتحديد إلى قرية الرجيب، للبحث عن آثار إسلامية في منطقة أهل الكهف، أثناء عملية التنقيب بين أطباق الرمل عثر بنيامين على حجر كُتب عليه بالخط الكوفي كلمة التوحيد، يعود هذا الحجر لإحدى الحضارت الإسلامية التي مرت من المنطقة بعد فتية الكهف، هذه الواقعة غيّرت كل حياة هذا الملحد، الذي كان يتجرع من كأس الإلحاد مرارة كريهة، أعلن إسلامه بعدها، القطرة التي أفاضت ينبوع الإيمان و فجرته في قلبه.

ويختتم الكاتب في تعريفه للرواية: مهما طال كتمان هذا النداء الفطري فإنه سينفلق من قلب قد نسف يقين الإيمان حصون الشك نسفا، إنها الحقيقة الخالدة.

 

تعليقات