"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
عقب الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، على البرامج التي تعمل على تأليب النساء وتحريضهن على أزواجهن، مطالبا المسؤولين عن هذه القنوات إيقاف هذا العبث فورا.
وكتب فؤاد في
منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: بعد فشلها في دعوة النساء لطلب الطلاق من
أزواجهن في أي وقت، وأن تتزوج المرأة مرة تلو أخرى حسب ما تريد وتشاء باسم
الحرية الشخصية ، خرجت على المنصة
الإعلامية مرة أخرى لتثير الجدل وتقول - حسب التقرير الذي وصلني -: ( إن المرأة من حقها أن تبيت خارج بيتها بدون
إذن زوجها )!!.
وأضاف قائلا:
بكل صراحة لم أجد كلاما أكثر وقاحة في برامج هدم الأسر والبيوت المنتشر هذه الأيام
من هذا، وأن الشيطان نفسه إذا خرج على الملأ لا يجرؤ أن يتفوه بمثل هذا الهطل
الإعلامي الذي ابتلينا به، ويجب على المسؤولين عن هذه القنوات إيقاف هذا العبث
فورا، فهو تهريج بجد وعبث مقصود بحق ، فلا يليق أن تزداد موارد هذه القنوات أموالا
بسبب ما يأتيها من إعلانات هذه المواد الإعلامية الغاشمة ويزداد المجتمع في عقبها
قلقا وخرابا، وهدما لأسره.
وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف أن منصات الإعلام ليس من مبادئها هدم قيم المجتمع، والتحريض على وقوع الشقاق في البيوت، والأسر الآمنة، ومعلوم بيقين أن المرأة المصرية الأصيلة لا تقبل هذا الوضع ، ولا تنصت لهذا التخريف والكلام اللامسؤول، وتقبل أن تبيت خارج بيتها بدعوى أنها حرة وتنويرية فهذا لا يمكن أن يقبل في بلادنا لا دينا ولا خلقا ولا عرفا وإن قبل في الغرب! والرجل المصري ليس بديوث كما يظن وكلاء أهل الشر الذين يجاهدون جهادا كبيرا في هدم بلادنا واستقرار أسرنا حسب (الأجندات ) التي يحملونها في رؤوسهم والمصدرة إليهم.
واختتم كلامه
قائلا: وهذا لن يكون بفضل رب العالمين؛
فمصر التي أوصى النبي الكريم برجالها ونسائها وأهلها خيرا ستظل آمنه رغم
أنف كل كائد وحاقد وحاسد.