هيثم طلعت: قلة الدعاة إلى الله أخطر مصيبة تعانيها الأمة.. والإلحاد المنتشر «صبياني»

  • أحمد محمد
  • الثلاثاء 04 أكتوبر 2022, 00:25 صباحا
  • 568
هيثم طلعت

هيثم طلعت

حذر الدكتور هيثم طلعت الباحث في ملف الإلحاد، اليوم، من خطورة قلة الدعاة إلى الله، مشيرا إلى أن ذلك يمسح بنشر دعوات الإلحاد والنسوية.

وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: لا أعرف بلاءً ولا مصيبةً ولا طامة حلَّت بالأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة أعظم ولا أخطر ولا أشد فتكًا مِن: قلة الدعاة إلى الله العاملين في الساحة.

وتابع: توحشت النسوية وأباحت المرأة لنفسها أن تفتك بالرجل بل وتستبيح دمه، لمجرد أنَّه مارَس حقه الشرعي في التعدد.

وأردف: انتشرت نعرات التيارات الذكورية والريد بيل في مقابل النسوية فانهارت نفسية الرجل والمرأة، وصارت العنوسة طاغية والطلاق ظاهرة والتفكك الأسري واقعًا، والفواحش والخيانات نتيجةً ومصيرًا.

وأكمل: انتشر إلحاد صبياني والله صبياني مستغلاً موجة الجهل الشديد بالشرع ومساحات الفراغ النفسي في عقول الصغار.

واستطرد: صار مَن ينهى عن المُنكر يُسخر منه ويُستهزأ به، فانكمشت أرض النهي عن المنكر في الشارع وفي المدرسة وفي المنزل وفي العمل وفي المواصلات، ثم ظهرت في تلك الأرض المتروكة الجريمة والبلطجة والتبرج، وقلَّت حرمة الدماء بين الأجيال الصاعدة.

وشدد على أنه من أجل ذلك صارت أكبر معارك أعداء هذه الأمة هي في تجفيف الدعوة إلى الله وإسقاط الدعاة والسخرية منهم، حتى لا يبقى في الأرض من يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا.

واختتم: لكنهم يجهلون أنَّ الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويدبِّر الأمر كله، فله الحمد في الأولى والآخرة وله الحُكم وإليه تُرجعون.

تعليقات