"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قال الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد إن الخطر الداهم
الذي يهدد الديانات والقيم الإنسانية، يتمثل في الإلحاد، والشذوذ الجنسي،
والانفلات الأخلاقي، مؤكدًا أنه على الجميع الوقوف في وجه ذلك حتى لا يتمدد الخطر
ويقضي على البشر.
ولفت إلى ما جاء
في مؤتمر "الأديان" الذي حذر في لقاءات من خطر الإلحاد، ومستشهداً بقول
الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ
خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾، فإن هذا تحذير إلهي
واضح، من أن الله تعالى سيؤاخذ الجميع لو أنهم تركوا الظلم يتمدد من غير مقاومة.
وأشار إلى انه
من الواجب على القادة الدينيين أن لا يستسلموا لمثل تلك الأنانيات التي جلبت
الويلات للبشرية، بل عليهم أن يسعوا لبث الروح الإنسانية بين البشرية، وإظهار
القيم الفضلى التي لا خلاف عليها، وعليهم مواصلة نشرها بين الناس، حتى تدفع
الانحراف الفكري والسلوكي الذي أصبح يزاحم الفضائل، ويجد من يسمعه ويتبعه، فإن
تخلى القادة الدينيون عن هذا الواجب حلَّت بالبشرية المصائب التي تحرمها الديانات
المختلفة.
