هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
عبد الفتاح خضر
يقول الله تعالى
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [الإسراء: 24]
التربية يا معاشر
الغافلين الضالين الفتّانين للناس "المغرضين. .الناقمين على السعادة لحرمانكم
منها.. الفاشلين في حياتهم الأسرية مع آبائهم وأمهاتهم ومن بعد مع أزواجهم وأولادهم".
التربية في حق الولد
هي: مجموع ما يقدم من تضحيات للابن ليكون رجلا صحيحاً صالحا نافعا مستقيما ، والتربية للبنت: التضحية من أجلها لتكون مثالا للاستقامة والأدب
والحشمة والشموخ
.
هذا التعريف الذي اجتهدت فيه بخبرة
عمري العلمية والعملية يُظهر أن من ينادي بالآتي فاشل ومحروم ويريد أن يصدر الفشل والحرمان
للمجتمع حقدا منه عليه .
الذي ينادي بمساواة
المرأة بالرجل في كل شيء جاهل فاشل في فهمه لسنة في خلقة وتكوينه لهم .
الذي جعل عمل للمرأة حصنها وجهادها وكينونتها وبه تكون
أو لا تكون حتى على حظ أولادها وتربيتهم ...من يقول هذا فاشل ويأمر الناس بالفشل .
من ينادي بتحصين
الزوجة باللاءات الآتية هو حمار يحمل أسفاراً :
* لا لخدمة الزوج
* لا لتنظيف البيت بيد الزوجة .
* لا لطهيها لقمة هنية لأولادها لا زلنا نتذكرها بها
... وبهذه المناسبة أقول ( إن طاسة امي السوداء
ـــ على أمي سحائب الرضوان ـ تلك الطاسة
التي كانت تصنع فيها مقدمات الطعام على وابور الجاز القديم ، وجهادها
مع كانون الحطب أشرف عندي منكم يا أصحاب الفكر الساقط المتسخ بوسخ فشل بيوتكم
يامننتقمون من سعادة غيركم لحرمانكم منها .
* لا لإطاعة الزوج في الفراش .
* لا لإرضاع المرأة التي أنزل خالقُها في صدرها رزق
مولودها دون إذن منها ...ذاك المولود الذي تكوّن
في رحمها من نسيج جسدها ...
* لا للتعاون مع أهل الزوج وخاصة والديه .
إنني يا معشر الفَشَلة تعلمت هي
الطعام مع العلم من أمي ، فنفعني العلم في بوت العلم، ونفعتني أمي بأن كنت في بعثتي
لليمن أطبخ لهم أشهى الطعام في استراحة العلماء بصنعاء اليمن .
إنكم يا معاشر الرعاع
تعيشون للميكب والبادي والمانيكير، والأظافر الصناعية والرموش الصناعية وأحمر الشفاة
وكأنكم من مصاصي الدماء، ولو كان في حمرة الشفايف للتحول إلى دم .زلوكان من الحسن لأدماكم
الله خِلقيا
.
لقد تربينا على يدي
أمهات كن لايعرفن السهر، ولا ملابس السهرات، ولا الباضهات، ولا فرد الشعر ولا ولا ولا.
بل كن يتعبدن الله
ــ تعالى ـ في خط إنتاج الرجال المسلحين بالفضيلة
الذين جلسوا بعد ذلك مجالس الملوك ..بل زهدوا في مجالسة الملوك يوما ما ..ولدوا من
(يحتقر فكركن يا متفرنجات يا خرابات البيوتات )
أذكر أن الأم التي
قضوا عليها كانت : حمالة الحطب لعدم وجود الغاز و آلة الطهي
البوتاجاز. حنفيةالمياة قبل دخول المياه .غسالة الثياب في الطشت العتيق قبل الهاف والأوتوماتيك .مزارعة في الحقل مع زوجها .يوقظوننا للكتاتيب، ومشرفات يذهن في شمم يسألن (الواد عامل آيه؟ !! خد بالكمنه وعرفني لو
غاب ) يوقظوننا في كل مراحل المدرسة والجامعة
دون وجود ( منبهات ولا ساعات ) لأن
أمهاتنا كن (ضبط مصنع ) مش زيكم يا خرابين
البيوت (خليلات وعارضات أزياء ..ومبينات لكل جزء منهن ) ربنا يهيدكم أو يصيبكم بالشلل
الفكري الذي يعيق حركتي الفم واليد .
التربية يا علماء
الفتنة غالية.. التربية
يا نساء المؤامرات المجتمعية نظيفة فمن أين لكم إدراكها وأنتم في وحل الذنوب؟
التربية: لمسة، ووفاء، ولقمة، وشخطة، وطبطبة، وتقارب، وتباعد،
وبسمة، وجمع شمل أسرة.
دعوا الناس لله فقد أضللتموهم ، فمنتج التربية اختصرة القرآن في ومضة إعجازية هي رفع أكف الضراعة
إلى الله أن يرحم مصدر الرحمة من البشر لنا : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا
كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا
صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)
للعلم أصدع بأن الله رزقني زوجة
(والزوجة رزق مش فتاكة ولا كراسة مواصفات)
تقوم بكل عمل يرتقي بي وبأسرتي ليست على [طبطابكم ] بل تحتقر قولكم وعملكم لتسلّحِها
بفلتر معرفي يمنع تسلل عكارة مياهكم الآسنة
إلى أفكارها وافكار الزاكيات من أمثالها .
وهي هي التي بطعم
الأم َتشاركني كل نجاحاتي لانصرافها لمقدس مهامها في أولادها يا معاشر الخونة المرتزقة،
بل تراني من خلال جهاتي الأربع وانا ذاهب لعملي لتيقنها أنني ضمن خط إنتاجها .
فلو أصابتي معرَّة
في ثيابي أو هندامي لأصابتها هذه المعرّة قبلي .
لله درها... وفقها الله هي وكل المخلصات الرافضات للتطبيع من الأشقياء .
عبد الفتاح خضر ـ عميد كلية القرآن الكريم