رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

«القرآن كائنٌ حي».. مخلص كتاب مصطفى محمود (تصفحه من هنا)

  • أحمد محمد
  • الأربعاء 31 أغسطس 2022, 10:07 مساءً
  • 659
القرآن

القرآن

نصح الدكتور عمرو شريف، أحد أبرز المتخصصين في محاربة الإلحاد، متابعيه عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، بقرءاة كتاب "القرآن كائن حي" للدكتور مصطفى محمود.

وأكد أن من لم يقرأ هذا الكتاب سيفوته الكثير عن فهم القرآن، مشيرا إلى أنه بعد الاطلاع عليه أدرك أن "القرآن الكريم كائن حي، مثل جسد الإنسان، كل خلية فيه موضوعة في موضعها - دون سواه – لحكمة".

وتابع: عندما أذهب لإنجاز مهمة قد تتطلب الانتظار لوقت، كأن أذهب إلى البنك أو جهة حكومية، اعتدت أن أصحب معى كتابًا صغيرًا أضعه في جيب الچاكت لأستغل الوقت في القراءة، وقد ذهبت إلى معمل التحليلات الطبية ومركز الأشعة لإجراء بعض الفحوصات، واصطحبت معى كتاب "القرآن كائنٌ حي" من تأليف أستاذنا د مصطفى محمود رحمه الله، وكنت قد قرأته في بواكير الشباب، وبمجرد أن قرأت الصفحات الأولى ، أصابتني الدهشة ؛ ما هذا الإبداع ؟!

وأردف: لن أقول أنني شعرت كأنني لم أقرأ الكتاب من قبل، بل سأقول؛ كأنني أقرأ الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي يستشهد بها لأول مرىة، ففي دقائق قليلة ، أضافت صفحات قليلة إلى طريقتي في تأمل آيات القرآن الكريم

ويلخص الدكتور مصطفى محمود رحمه الله الكتاب في قوله :هذا هو القرآن، بنيانًا محكمًا من الألفاظ، لا تستطيع أن ترفع فيه كلمة، أو تبدلها أو تآخرها أو تقدمها، تتكرر كلماته بحساب ولحكمة ولهدف، لكي تكشف عن مكنونها وتبوح بأسرارها وثرائها، ثم أن هذا التنوع والتفصيل ينتهي بالقارئ إلى كمالٍ مراد مقصود وإلى تمامٍ في الفهم والتصور "وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ … (115) الأنعام، بحسب حديث "عمرو شريف".

 

ويمكنك قراءة الكتاب كاملا من هنا.

تعليقات