هيثم طلعت للملاحدة: إذا كانت غاية وجودكم خرافة لماذا تحاربون الإسلام؟

  • أحمد محمد
  • الأحد 28 أغسطس 2022, 11:19 مساءً
  • 629
هيثم طلعت

هيثم طلعت

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إنه كلما افتضح أمر أحد الملحدين وانكشفت خرافة إلحاده طلب أن يناظره، موضحا أن ذلك ما هو إلا "حُجة بلهاء عندما ينكشف إفكهم".

وأوضح في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الملحد يريد بذلك  أن يقدم "طلعت" مَن يتابعه هدية لقناته! ثم يقول: "ميغسي Merci"...

 

وتابع: لا يجوز الجلوس بين مَن يستهزئون بآيات الله ولا الاستماع لهم ولا إعطائهم مشاهدات، ولا يجوز الدعاية لهم بأية وسيلة ولا بأي طريق {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّـهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} ﴿١٤٠﴾ سورة النساء.

واردف: وأقسم بربي لولا مَن يُفتن من المسلمين البسطاء على أيدي شياطين الإنس لما تكلمت بكلمة، ومناظرة المبطلين تكون لبيان الحق لمتابعيهم، أما لو ترتَّب عليها دعاية لهم ونشر لأقوالهم فلا تجوز.

وأكمل طلعت: ما لا يعرفه بعض الملحدين عني أنَّ لي كتابًا كاملاً بعنوان: "مناظرة الملحدين" وهو عبارة عن سلسلة مناظرات أجريتها مع رؤوس الملحدين والربوبيين والهيومانيين، وهذا قبل أن تكون عندي قناة على اليوتيوب، ويمكن الاطلاع على الكتاب من الرابط التالي : https://islamhouse.com/ar/books/2832383/

 

واستطرج: كل من يعرفني يعلم أنني أرجو الخير لكل ملحد، ونتعاون على الوصول للحق وهو الله بَيّن كالشمس، أما الشياطين في جثمان إنس فهؤلاء حياتهم حقد على الإسلام، وأكلهم وشربهم حنق وغيظ من هذا الدين، هؤلاء ليسوا ملاحدة ولا يعرفون عن الإلحاد شيئًا ولا يتكلمون حتى عن إلحادهم بكلمة، هؤلاء يستخدمون الإلحاد ليهاجموا الإسلام ويبرروا أنهم يفعلون ذلك من واقع إلحادهم، وهم توصيفهم الحقيقي أنهم: "كارهون للإسلام وأهله".

وتابع: لذلك أقول لهم "إذا كانت غاية وجودك وهم وخرافة فلماذا أنت مهمومٌ بالحرب على الإسلام، وليس لك فيديو ولا منشور إلا سب وسخرية وهجوم على هذا الدين؟ أليس كل شيء وهم؟".

والله إنه الإيمان والكفر فنحن خُلقنا مكلفين ولم نأتِ لهذه الدنيا هَملاً لذلك كلنا إما مؤمن بالله وإما محارب لله، كلنا مشغول بالله إما إيمانا وإما كُفرا، فالله هو الذي يتكلم عنه الملاحدة طوال الوقت، بل هم مشغولون بالإسلام أكثر منّا: يقول طلعت.

واختتم ردَّ الله كيد من يريد شرًا بهذا الدين وأهله في نحره، ونصر الله الدعاة إلى سبيله، اللهم آمين، موجها نصية لجمهوره "حافظوا على صلاتكم على وقتها، وحافظوا على وِرد من كتاب الله يوميًا بتدبر، ولتكن لكم مشاريع دعوة إلى الله لتكثير سواد الدعاة إلى الله وانتظروا الحلقة القادمة في بيان أدلة علمية عجيبة على الحياة بعد الموت، أقول لكل ملحد: "ابحث في أدلتي ولا تهتم بشخصي"، أصلحني الله وإياك.

تعليقات