رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: الملاحدة يدعون للاشيء بعزم

  • أحمد محمد
  • الثلاثاء 23 أغسطس 2022, 03:28 صباحا
  • 536
هيثم طلعت

هيثم طلعت

استنكر الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، هجوم الملاحدة، والعلمانيين على رجال الدعوة إلى الله.

وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "لو رأيتم كَم الحقد والغل الذي يحرق أكباد بعض الملحدين والعلمانيين على الدعاة إلى الله شيء غير طبيعي".

وتابع: "جعلت أتتبع أمس هجومهم على أحد الدعاة إلى الله وأتعجب بشدة، ما هذه الحرب؟ لماذا كل هذا الغل؟ نحن نرد على رؤوس الملحدين وندعو لهم، نناقشهم وفي قلوبنا رجاء الخير لهم، لماذا يبغضون كل مسلم بهذه الصورة؟ {إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ} ﴿٢﴾ سورة الممتحنة.

وأردف: تخيل لو أنَّ واحدًا من هؤلاء كان له منصب رسمي يومًا ما؟ ماذا سيفعل في أهل العلم والدعاة والأزهر وأئمة المساجد؟ ماذا سيفعل مع مَن يكشفون الأفكار الهدامة؟

واستكمل: دائمًا أستحضر صورة أنور خوجة الذي ألحد ووصل للحُكم في ألبانيا ثم أعلن الحرب على كل شيخ وعالم بل وأي رجل دين من كل ملة، وقام طبقًا للوثائق الرسمية بتدمير أكثر من ألفي مسجد وكنيسة في ألبانيا.

وشدد هيثم طلعت على أن الغل الذي يحرق أكباد هؤلاء غير طبيعي وغير مفهوم، مشيرا إلى أن اهتمامهم بمحاولة إسقاط أهل العلم بأي شيء مع أنهم رؤوس كل فاحشة ويعاقرون كل منكر ولا يتورعون عن كل خيانة ولو دقّت شيء غير طبيعي.

وأوضح أن الانتصار لدين الله لا يكون بمجرد إحسان الظن بأهل العلم والدعاء لهم، والضيق مما يفتعله الملاحدة والعلمانيون، بل الانتصار لدين الله اليوم هو بأن يقوم كل مسلم عنده شيء من علم بعمل قناة للدعوة إلى الله ولو بكلمة، وعمل صفحة لمزاحمة أهل الباطل وتكثير سواد الدعاة إلى الله.

وأكد أن الملاحدة يدعون للاشيء بعزم، فابدأ مشروعك الدعوي وانصر دين الله، فهؤلاء ودوا والله هلاكنا وهلاك كل داعية {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} ﴿١١٨﴾ سورة آل عمران.

واختتم "طلعت" أسأل الله العزيز الحكيم أن ينصر الدعاة إلى سبيله، وأن يَكف عنّا شر المبطلين، وأُبشر الملحدين والعلمانيين: الدعوة إلى الله تنتشر بمثل هذا فاعملوا إننا عاملون.

تعليقات