أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
شعار المركز
نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
ندوة تحت عنوان "التعليم يعزز السلام" وذلك بمشاركة فعالة من قبل منظمتي اليونسكو واليونيسيف ووزارة التربية والتعليم
اليمنية، وذلك على هامش الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان المقامة
حاليا في مدينة جنيف بسويسرا.
وجاءت مشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة
من خلال تقديمه بورقتي عمل من تقديم مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة آمال الهبدان
تناولت الورقة الأولى دور الدعم الذي يقدمه المركز لبرامج التعليم اليمنية في تعزيز
السلام وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، وعن استراتيجية التدخل في برامج التعليم في
مناطق الكوارث الإنسانية والنزاعات المسلحة منطلقًا في ذلك من خمسة مرتكزات أساسية
مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وهي الشراكات الاستراتيجية، والتعليم كحق للجميع،
والمبادرات المبتكرة، والحماية، والمواطنة العالمية حسب وكالة الأنباء السعودية .
كما تحدثت الهبدان في ورقة العمل الثانية عن مشروع المركز لإعادة تأهيل الأطفال
اليمنيين المجندين والمتأثرين في اليمن وأثر التعليم في إعادة دمجهم وعودتهم للحياة
الطبيعية وتعزيز المواطنة العالمية وقيم التسامح والسلام ونبذ التطرف العنيف لديهم.
وبدوره قام مندوب الجمهورية اليمنية في
المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور علي محمد مجور بتسليط الضوء على المشاريع
السعودية في اليمن بالأرقام والإحصاءات والمبالغ المالية المدعومة بها ونوعية المشاريع
بالتفصيل، وأثرها على دعم العملية التعليمية باليمن في كافة المحافظات.
وأكدت مسؤولة برامج التعليم الأساسي الإقليمي
بمنظمة اليونسكو ميسون شبيب أهمية دعم التعليم لتحقيق السلام بوصفه أداة مهمة تساهم
في تحقيق التنمية المستدامة، مبرزة المشاريع المشتركة الحالية والمستقبلية بين مركز
الملك سلمان للإغاثة واليونسكو والتي ستشكل نقلة نوعية وفريدة في تعزيز السلام العالمي
من خلال التعليم.
وفي ختام أعمل الندوة أوصى المشاركون ببناء
القدرات والتمكين للمنظمات الغير حكومية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة والسلطات
المحلية، بما يضمن تنفيذها للمشاريع التعليمية بكفاءة عالية، ويعزز من قدرتها على مواجهة
الأزمات، وتضمين مناهج التعليم قيم السلام والتسامح وقبول الآخر.
وعدّ المشاركون التعليم أقوى سلاح لحماية
الأطفال في المجتمعات المتضررة من التجنيد والتطرف العنيف.