أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور عبدالله بن معيوف الجعيد، إن أمتنا الإسلامية تشهد في عصرنا الحالي أزمةً دينية وفكرية متصاعدة، وقد انتهى الأمر بالكثير من الشباب المسلم للأسف إلى مستنقع الإلحاد، حيث أخذت ظاهرة الإلحاد بالانتشار في صفوف شباب الأمة، ومن يتابع الوسائل الإعلامية على اختلاف أنواعها اليوم يجد أن الحديث عن الإلحاد وانتشاره أخذ بالظهور في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى العديد من مواقع التواصل الاجتماعي.
وعدد "الجعيد"
7 طرق لمواجهة الإلحاد، وهي:
1. قيام
الحكومات الإسلامية بواجبها في منع أسباب ظهور الإلحاد وانتشاره بين شباب
المسلمين، سواء كان ذلك من خلال البرامج الإذاعية أو الكتب والمجلات أو وسائل
التواصل الحديثة، وذلك بالتصدي لمروجي الإلحاد وكف شرهم عن العباد والبلاد بكل
وسيلة مشروعة، ولا يفوتني هنا الإشادة بالموقف المشرف للمملكة المتمثل في إلزام
اليوتيوب بمنع وإزالة الإعلانات المخالفة والخادشة للحياء.
2. تعزيز نشر القيم الإسلامية من خلال
الجهات المعنية مثل وزارات الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربوية، وذلك ببث
وتكثيف البرامج الهادفة التي تسهم في غرس الدين الإسلامي ومبادئه ومعتقداته في
نفوس الشباب المسلم، وتُنفّرهم وتُكرِّه إليهم الإلحاد والكفر والفسوق وسائر أسباب
الانحراف.
3. توظيف وسائل الإعلام المختلفة وخاصة
التي يكثر استخدام الشباب المسلم لها مثل مواقع التواصل الاجتماعي في الرد على
الشبهات الإلحادية التي تشكك في وجود الله عز وجل وفي معتقدات ديننا الحنيف.
4. تعزيز التواصل مع الشباب الذين أصابتهم
هذه الفتنة وإرشادهم إلى طريق الحق والرد على جميع الشبهات التي يتعرضون لها.
5. تنبيه أولياء الأمور لهذه الظاهرة
الخطيرة وتنمية دورهم في تربية أبنائهم على الإيمان وتوجيههم إلى الطريق القويم،
استشعارا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (كُلُّكُم رَاعٍ، وَكُلُّكُم
مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).
6. ربط النشء بالقرآن الكريم بتكثير حلقات
ودور التحفيظ للذكور والإناث، وتيسير الالتحاق بها ودعمها ومساندتها بكل ما يساعد
على أداء مهامها ونشر رسالتها.
7. إحالة المروجين للأفكار الإلحادية
المصرين على إفساد المجتمعات المسلمة ومن يعاونهم إلى القضاء لتنفيذ أحكام الشريعة
فيهم.