أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
اختفالية ملتقى السرد العربي
“عشر سنوات” متتالية من التواجد المؤثر في ساحة الثقافة العربية.. "عشر سنوات" من العطاء الميداني المتصاعد نجاحه وانتشاره رأسيا وأفقيا.. "عشر سنوات" من التفاعل الإيجابي القوي على جميع الأصعدة والمحاور والعقول الثقافية في العالم العربي.. "عشر سنوات" من نقد هادف بناء بمذاق جاذب ومتميز جدا بما يحمله من علم وفكر وبما يؤمن به من مُثل ومبادئ، وبما يستهدفه لتحقيق رسالة سامية كانت هي السبب الأساسي وراء كل تلك النجاحات المتتالية والتي أظهرت "ملتقى السرد العربي" في احتفاليته العشرية هرماً قد بدأ منذ عشر سنوات من قمته التي ظلت عالية شامخة وأخذت قاعدته تتستع وتتمدد لتظل تحتها عقولا ورموزا وأفكارا وأعراقا وأطيافا من كل العالم العربي دون تفرقة ولا تمييز بين جنس ولا جنسية..
* إنها لمحة من قصة طويلة ما زال يسجلها تاريخ الثقاقة العربي عن نجاح وشموخ صرح ثقافي وحضاري اسمه "ملتقى السرد العربي" برئاسة صاحب العقل المستنير والقلب النابض الأمين فارس النقد العربي "أ. د. حسام عقل" وإدارة ملاك "الملتقى" الحارس الأمين وشعلة النشاط فيه.. المبدعة "أ. عزة عز الدين".. ومن ورائهما عشرات القصص من النجاحات والإنجازات والبطولات والجوائز.
* أقام "ملتقى السرد العربي" احتفالا بعشريته الأولى يوم الأحد الموافق 31 يوليو 2022.. وتم نشر دعوة عامة للمهتمين "بالملتقى" للمشاركة في احتفاله العشري، ولتكريم بعض رموزهم.. ولكن ما حدث كان أعجب وأقوى من أن ينسى القلم أن يسجله والعقل أن يحفظه، والقلب أن يتأثر به..
* كاد الحفل أن يكون جامعة عربية مصغرة بتعدد الجنسيات التي حضرت، أو بستان زهور من تنوع رواد فروع الإبداع الأدبي التي انتشر أريجها بالقاعة.. أوشك المكان أن يضيق بعدد الحضور الذي فاق التوقع لولا أن القلوب الدافئة المتحابة اتستعت لتحتوي بعضها البعض بروح "الملتقى" فاستوعبت القاعة بالحب كل الحضور بمقاعد إضافية.. وأعجب العجب أن "الملتقى" الذي استهدف الاحتفال بالحضور وتكريم بعض الرموز.. وإذا بالحضور باختلاف انتسابهم هم من يحتفلون "بالملتقى" ويكرمونه بكلمات تنبض بالحب والامتنان والولاء والعرفان بالجميل..
* بدأ تسجيل وتوجيه الحضور من الساعة 05:30م بواسطة فريق نموذجي من شباب رائع متميز بحرصهم الشديد على إنجاح الاحتفالية.. بقيادة/ "د. خالد ضيف".. شباب يستحقون كل الشكر والتقدير على حسن التنظيم والمتابعة.. وهم بكل فخر واعتزاز (1) د. خالد ضيف، (2) أحمد ضيف، (3) عمر أبو بكر، (4) مروان أشرف، (5) روان أشرف، (6) سما يوسف، (7) تقى حسام، (8) منه الزاهد، (9) عبد الرحمن أسامة.. بارك الله فيهم وأكثر من أمثالهم في مصرنا الحبيبة.
**برنامج الاحتفالية"
* بدأ الحفل الساعة 07:00م بالسلام الجمهوري.. فوقف الجميع احتراما وقد امتلأت القاعة عن آخرها وازدانت بكواكب ونجوم الثقافة والفكر والأدب والشعر والإعلام والصحافة.
* بدأت فقرات الاحتفال المعدة سلفا بكلمة ترحيب من رئيس "ملتقى السرد العربي/ "أ.د حسام عقل".. ورغم قصرها.. كانت بفصاحته وبلاغته المعتادة رائعة كاملة المعاني والدلائل.
* تلى ذلك فيلم تسجيلي قدمه/ "د. خالد ضيف" يحكي عن "ملتقى السرد" منذ نشأته وقصة كفاحه لتحقيق أحلامه ونشر رسالته. ثم بكلمة قصيرة من الأديبة والقاصة المبدعة / "أ. عزة عز الدين" أتبعتها بتقديم الفقرات التالية:
* فقرة "كلمات بعض أبناء الملتقى": (1) الشاعر الكبير/ "أ.د إيهاب عبد السلام. (2) الأديب الكبير/ "م. السعيد عبد الكريم" (3) الأديب الكبير/ "أ. أحمد الجبلي" (4) الأديب الرائع/ أ. عمر أبو بكر... وغاب لظروف طارئة عن الحفل ركيزة من ركائز الملتقى الأديب والناقد الكبير/ "ا. زكريا صبح".
* فقرة "فنية" قدمت فيها "أ.د سميرة صلاح" عزفا منفردا رائعا على آلة الكمان نال إعجاب وانبهار الحضور استمتاعا وطربا، وبعدها ألقى الشاعر المتميز/ "م. شريف العاقل" قصيدة نظمها خصيصا من أجل الملتقى بعنوان "في عيد الملتقى" ومع روعتها وإلقائه المتميز انفجر الحضور تفاعلا معها وإعجابا بها وبه.
* فقرة "كلمات رموز الإعلام المرئي والمسموع" (1) الإعلامية القديرة رئيسة التليفزيون السابقة/ "أ. سوزان حسن"، (2) الإذاعية الكبيرة/ "ا. نهى الرميسي"، (3) الإذاعي الكبير/ "أ. أحمد الجبالي" (4) الإذاعية الكبيرة/ "أ. ميرفت الطاهر".
* فقرة "كلمات شعراء وأدباء الأقاليم": وقدمها الإعلامي الشاب/ "أ. رامي العقاد": (1) أ. فضل أبو حريرة (البدرشين)، (2) أ. د. مصطفى عطية (الفيوم).، (3) د. محمد شهاب الدين (المنوفية).، (4) أ. سامح جباس (بور سعيد) (5) الشاعر والروائي الكبير "ا. علي الراوي (السويس). (6) أ. انتصار ربيع (الفيوم - ومسؤولة لجنة صوت الأقاليم بالملتقى).
* فقرة "كلمات كبار الصحافيين" وقدمها الطبيب الأديب/ "د. أمير الشبل" مسؤول "لجنة الحكماء والرؤى الاستراتيجية الجديدة" بالملتقى: (1) الصحفية الكبيرة/ "أ. حنان أبو الضياء "ج الوفد" (2) الكاتب والمؤرخ السياسي والعسكري/ "أ. محمد الشافعي "دار الهلال" (3) الصحفي الكبير/ أ. صفوت ناصف "مؤسسة الأخبار" (4) الصحفي والكاتب الكبير/ أ. حسام أبو العلا "مجلة أكتوبر" (5) الإعلامي والصحفي والكاتب الكبير/ أ. أحمد الفولي. عدة قنوات وصحف-، ورئيس تحرير "جداريات" الوجهة الصحفية الإلكترونية للملتقى (5) الإعلامية والأديبة المتميزة/ د. شيماء عمارة.
* فقرة "فنية" طل علينا فيها (1) الفنان الشاب د. أحمد سعد الدين بصوت جميل ليتحفنا بكل جرأة بأغنية صعبة جدا للسيدة أم كلثوم "سلوا قلبي" ثم أخرى لسيد مكاوي "الأرض بتتكلم عربي" وكانت جرأته في محلها لأنه بالفعل أبهرنا بالصوت والأداء والحضور.. (2) وأتحفنا كعادته الشاعر الاستثنائي الكبير/ "أ. أشرف البنا" فارس "منتدى الناي" بأشعاره ليزيد من انبهارنا بقصيدة جديدة رائعة كالمعتاد نظمها خصيصا لهذا الاحتفال.
* فقرة متميزة لأبناء الوطن العربي (1) أ. فتيحة عبد الرحمن- جزائر (2) أ. كفاح عواد- فلسطين والتي قدمت درعا من هيئة القانون والنظام الفلسطيني "للدكتور/ حسام عقل" تكريما له واعترافا بدوره المؤثر في التوأمة بين الثقافة المصرية الفلسطينية (3) أ. أحمد الشدوي- السعودية (4) ا. غادة البشاري- ليبيا (5) أ. سيف المرواني- السعودية (6) أ. فكرية شحرة- اليمن (7) أ. عبد العزيز الهاشمي- اليمن.
* ثم يهل علينا بطلته الودودة وحضوره المؤثر دوما.. نجم الحفل الرئيسي "العالم الكبير القريب من كل القلوب والعقول/ "أ. د. حسام موافي".. ويلقي كلمة رائعة كعادته بها علم ودين ونصائح صحية تنال من الحضور إعجابا وانبهارا وشكرا.. وبعده تقدم زوجته المصون/ "أ.د شيرين" كلمة قصيرة تحيي بها ملتقى السرد.
* ثم تتوالى كلمات من الحضور الكريم.. (1) الأديبة والكاتبة الكبيرة/ "أ. روشان صفا".. والمسؤولة عن "لجنة قضايا جدلية ومناظرات" بالملتقى (2) الأديبة والكاتبة الكبيرة/ "أ. إيمان حجازي".. والمسؤولة عن "لجنة المسرح بالملتقى" (3) الأديبة والناقدة المتألقة/ "أ. فوزية معاذ" (4) الأديبة الكبيرة/ "د. نعيمة عبد الجواد" (5) الشاعرة الكبيرة/ "أ إيمان الكاشف" (6) الكاتب والأديب الكبير/ "أ. حمدي عبد الرازق" (7) الكاتب والشاعر الكبير/ "د. بسيم عبد العظيم".
* ثم بدأ الحسامان/ "أ.د. حسام عقل" و "أ.د حسام موافي" بتقديم شهادات التكريم لبعض من رموز "ملتقى السرد" الذين حضروا (1) الشاعر الكبير/ "أ. أشرف البنا" (2) الشاعرة/ "أ. فتيحة عبد الرحمن" (3) الأديبة والشاعرة/ "أ. انتصار ربيع" (4) فارس "جداريات" الإعلامي والصحفي تاكبير/ "أ. أحمد الفولي" (4) الشاعر الكبير/ "د. إيهاب عبد السلام" (5) الإعلامية الكبيرة/ "أ. سوزان حسن" (6) الروائية المبدعة/ "أ. كفاح عواد" (7) الملاك الحارس لملتقى السرد العربي/ "أ. عزة عز الدين".
**اعتذر عن الحضور لظروف شخصية طارئة بعض من أبناء ومحبي "ملتقى السرد العربي" مثل:
(1) الإذاعي القدير والأديب الكبير/ "أ. زينهم البدوي" (2) الأديبة الراقية والناقدة الكبيرة/ "أ. نهال القويسني" (3) الأديب والناقد والروائي الكبير/ "أ. زكريا صبح" (4) الأديب والروائي الكبير/ "أ. حسن العربي" (5) الأديب والقاص والكاتب الكبير/ "عبد الرحمن الراوي" (6) المؤرخ والناقد الفني/ "د. أحمد أسامة عمر". (7) المؤرخ والناقد والروائي/ "أ.د طارق منصور".
**وحضر بعض من الحريصين دائما على متابعة فعاليات "ملتقى السرد العربي":
(1) الأديبة الكبيرة/ "د. حنان منصور" (2) الشاعر الكبير/ "أ. يحيى سلامة" (3) وبطل حرب أكتوبر المجيدة سيادة اللواء أ.ح/ محمد عبد القادر (4) شاعر الصورة الفنان الرائع/ "أ. دهب المجرابي" (5) الأديب والناقد الكبير/ "أ. خالد الأصور" (6) الأديب والكاتب الكبير/ "أ. محمد سعد الدين" (7) الشاعر الكبير/ "أ. ياسر بسيوني" (8) الشاعر الكبير/ أ. وسام عمارة". (9) الكاتب والروائي الكبير/ "م. علي فودة".
**بعض مما قيل عن "ملتقى السرد" بعد الاحتفالية:
- رئيس مجلس إدارة الملتقى/ "أ.د حسام عقل":- ملتقى السرد العربي هو المفاجأة الأقرب والأهم في حياتي على كافة الأصعدة.
- فراشة الملتقى، وملاكه الحارس/ "أ. عزة عز الدين":- رحلة عطاء الملتقى تجاوزت العشر سنوات، فُزتُ منها بالأربع الأخيرة، عشتُ فيها الطفرة والحلم والعمل الدؤوب، وكم تمنيت لو شرُفت بكفاح البدايات. أتمنى أن أضع بصمةً لا تُمحى، وأن يظل اسمي بمحبتي وإخلاصي واجتهادي محفوراً في ذاكرة الملتقى. فما زال في جُعبتي الكثير.
- "أ.د مصطفى عطية":- ملتقى السرد العربي جاء ليسد حاجة الساحة الثقافية المصرية والعربية لخطاب نقدي جديد ولقد استطاع أن يُحدث حالة ثقافية وإبداعية فريدة، بجمهور نوعي.. ينصت لخطاب النقد، قدر إنصاته لخطاب الإبداع.
- "د. نعيمة عبد الجواد":- ملتقى السرد العربي.. حالة فريدة ومفرخة للمبدعين.
- "أ. سيف المرواني": الملتقى هو آخر سهم في جعبة الثقافة العربية
- "أ. فكرية شحرة":- أجدد شكري "لملتقى السرد" بوابة الإبداع العربي..
- "أ. كفاح عواد":- وكان لي شرف تقديم وسام التميز باسم هيئة القانون والنظام في فلسطين للملتقى ممثلا بشخص "أ.د حسام عقل"...ولا يمكننا أن نغفل عن الدينامو الذي واصل الليل بالنهار ليكون مهرجانا يليق بالسرد وتاريخه ومبدعيه ..."الأستاذة عزة عز الدين"..
- "أ. حنان عسكر":- أتم "ملتقى السرد" عامه العاشر في خدمة الثقافة والأدب والذي يقدم القائمون عليه كل جهدهم لدعمه ومناقشة القضايا الثقافية المهمة التي لم يعد هناك مكان لمناقشتها إلا من خلال الملتقى .. والذي يمد المبدعين بالبيئة الملائمة لعرض أعمالهم ومناقشتها.
- "أ. غادة البشاري":- حدائق ودٍ لقلبيكما وعظيم امتناني لكما.
- "أ. انتصار ربيع":- ملتقى السرد سيظل فخر المؤسسات في مصر والوطن العربي تحت قيادة حكيمة وواعية "أ.د. حسام عقل" القائد صاحب الرسالة الهادفة البناءة.
- "أ. روشان صفا":- شرُفتُ بتكريمي من أسرة ملتقى السرد، المؤسسة الثقافية الرائدة في مصر والعالم العربي.
- "أ. حسام أبو العلا":- تشرفت بالمشاركة في هذه الاحتفالية الرائعة.. والتي تنافس فيها الجميع على الإشادة بالرسالة الثقافية والتوعوية للملتقى ..
**تعقيب أخير.
قل كان حفلا أو احتفالا أو محفلا.. تخيل.. وقل كما تشاء.. لكن الواقع أقر بنفسه أن تلك الليلة أكدت بما لا يدع مجالا للشك الصاعد من المرتابين، أو التشكيك الحاقد من أصحاب النفوس المريضة.. الحقائق التالية:
(1)- "ملتقى السرد العربي".. يكبر حجما وعددا وتأثيرا، ويتمدد ويتسع أفقيا ورأسيا.. ويتقوى مؤسسيا.
(2)- "ملتقى السرد العربي".. يعرف كيف يحتوي أبناءه بكل أطيافهم وجنسياتهم وقدراتهم الأدبية.
(3)- "ملتقى السرد العربي".. يسعى أبناءه إليه بكل الحرص ولاءً وانتماءً.. ليحتفوا به، كما يسعى هو إليهم.
(4)- "ملتقى السرد العربي".. بات كبوابة أمان للثقافة العربية، وأصبح أملا معقودا للمثقفين.. يُعَولُ عليه نشر الثقافة العربية والحفاظ على الأدب العربي بكل مجالاته وصنوفه الأدبية.. والارتقاء به.
(5)- "ملتقى السرد العربي".. بعد اكتمال عشر سنوات من العطاء.. ما زال في جعبته الكثير ليقدمه، ولديه الكثير ليفعله، وأمامه الكثير من المبدعين ليقف بجانبهم.
(6)- "ملتقى السرد العربي".. يملك من الإرادة والقيادة والريادة ما يكفيه ليعلو فوق أصحاب النفوس المريضة والنوايا البغيضة.
والله ولي التوفيق والمستعان.