هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
عاوز البنات
يقرأوا المنشور ده بقلوبهم وعقولهم وميفكروش إن إللي زيي ضدهم، أو بنحاول إننا
نضايقهم، لكن والله بنبصَّرهم ليس أكثر، فاقرأوا وتعقّلو:
البنات والزوجات
بيتم استغلالهم من خلال الحركة النسوية، من خلال الوقوف بجوارهم لحل مشاكلهم
الحقيقية ولكن بغرض إفشال علاقتهم بأسرهم وأزواجهم وفي النهاية النتيجة ستكون
كالآتي:
تنتقل البنت من
طور التحدي والسعى نحو الكارير العالي إلى امرأة محطمة، حيث لا أب ولا زوج ولا
أولاد من باب ضل كارير ولا ضل راجل!!
تظل طوال عمرها
أسيرة للندية ومعها المظلومية ضد الذكورية والسلطوية الأبوية، ثم يتقدّم بها العمر
وتخسر كل شيء.
تبدأ حياتها
برفض الظلم الذي يقع على النساء عموماً، ثم مهاجمة الرجال، ثم عداوة الأدلة
الشرعية التي "تظن" أنها تعطي للرجل أكثر مما يستحق، ثم تطالب بالوقت
"بعدما تتحول إلى نسوية غربية " بالمساواة التامة مع الرجال من خلال
الأفكار العلمانية، والضغط الممنهج من خلال منظمات المجتمع المدني للبحث عن الحقوق
والحريات الغربية مثل: المساكنة "مع الرجل بدون زواج" حرية الزواج من
نفس الجنس، بل ومن الحيوانات، وكذلك المناداة بعدم اعتماد شريعة الفقهاء"كما
يسمونها" لتكون الفيصل في المجتمع بين الرجال والنساء، بل ينطلقن من خلال
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعها اتفاقية السيداو لتكون هي المرجع الأساسي
الذي تُبني عليه العلاقات والقوانين والعرف المجتمعي!
الخلاصة: معظم
البنات والزوجات لا يعرفن أغراض الحركة النسوية ولا المآلات التي يسعون إليها،
لأنهم يستغلون قضية شريفة من أجل تفكيك الأسرة والمجتمع وخلخلة الثوابت وإفشال
الأجيال الجديدة، فكما تفعل بعض الجماعات التي تسمي نفسها جهادية باستغلال النصوص
الشرعية في الجهاد ثم استغلال الشباب حتى يصيروا قنابل موقوتة لتفجير المجتمعات
فكريا ثم ليحولوهم إلى أشلاء!
فانتبهوا يرحمكم الله، وتذكروا كلامي هذا، وأتمني ألا تتذكروه بعد
فوات الأوان، أما بالنسبة لي "فما على الرسول إلا البلاغ".
خلاصة الخلاصة: إنهم يريدون من المرأة أن تكون:
امرأة بلا ولي،
وبلا زوج، تعيش وتموت وحيدة، تزني رضاها، تتساحق مع غيرها كحرية، تسكن مع الرجال،
تعادى الشرع والدين.