أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
"شهادة الأحافير.. علم الحفريات بين الحقيقة والخرافات"،
إصدار جديد أعان عنه مركز "تبصير" المختص في نقد الإلحاد، والرد على
شبهات.
الكتاب من تأليف الدكتور جيري بيرجمان، وقد جاء بأسلوب سهل وتوثيق
جيد تفهم حقيقة علم الأحافير وكيف تشهد بالحق، وهو الآن متاح بمكتبات جرير من خلال
هذا اللينك https://bit.ly/3Ozkg82.
وعن الكتاب يقول المركز: إن ما ينشر من قِبل دعاة الداروينية الحديثة في مجتمعنا
الذي لم يعد كسابق عهده رائدًا في الثقافة والعلم، بل انحدر حتى ظن أبناؤه أن كل متحدث
بغير لغته مُصيب وكل رادٍّ عليه بالعربية مُخطئ، إلى هذه السطحية والانبطاح والهزيمة
النفسية والجهل؛ وصل المجتمع إلى دركة يُصدق فيها خرافات التطوريين دراويش الصدفة
– هكذا أراهم بكل تجرد وحيادية – وأكثر ما يُنشر في هذا الصدد "أحافير" يزعمون
أن داروين قد تنبأ بها قبل ظهورها، وظهورها بمثابة تصديق من قِبل الطبيعة على نظريته!
على الرغم من مباينة ذلك للحقائق العلمية وما استقر عليه علماء الحفريات.
ويتابع: في هذا الكتاب ترى عجبًا مما أخفاه أتباع الداروينية الحديثة أو جهلوا
به، شاهرين أمام الناس أحفورة أو أحفورتين، زاعمين أنها هي الحلقات المفقودة أو من
أهم الحلقات المفقودة، مع اعتراف علماء التطور أنفسهم بأن الأمر يزداد سوءًا فيما يخص
شجرة الحياة وتحديد أسلاف الكائنات في هذه الشجرة، وأنه في الشعبة الواحدة يصل أعداد
الحلقات المفقودة إلى 18 مليار حلقة مفقودة لا يعرف العلم عنها شيئًا، كما وثق ذلك
المصنف في الفصل السابع.