أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال عميد كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف في بيروت، صلاح أبو جودة، أن السبب الأساسي في ارتفاع معدلات عدم التدين بين الشباب تحديدا، هو الانهيار الاقتصادي والمالي وتراجع كل أسباب العيش الكريم بين اللبنانيين.
وأضاف أبو جودة إن أسباب هذا الانهيار راجعة إلى
النظام الطائفي الذي تعيش فيه البلاد منذ عقود طويلة، إذ يشير إلى أن النظام الطائفي
في لبنان يشمل العمل السياسي والخطاب الديني على السواء وهو ما يجعل علاقة الناس بالدين
مرتبطة بالأوضاع السياسية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة.
وبحسب جودة، دفعت
هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المالية التى اشتدت منذ عام 2018 ، الشباب للخروج
في "انتفاضة شعبية، على النظام الطائفي الذى اعتبروه متهما رئيسيا في معظم مشكلات
البلاد، فالتظاهرات كانت تعبيرا عن غضب و سأم هذا الشباب من كل القيادات في هذا البلد".
ومنذ ذلك الحين،
كما يقول جودة، زادت الفجوة بين الشباب اللبناني ومختلف الأديان والطوائف الموجودة
في البلاد.
لكن يبقى الشباب
اللبناني حالة فريدة بين الشباب العربي بحسب نتيجة الاستطلاع، فالجميع بحسب الاحصاءات
عاد لممارسة الشعائر الدينية ومن بينها الصلاة وقراءة القرآن بانتظام في معظم العالم
العربي.