حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
حذر الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، اليوم، من دعوات النسوية، وتباع العلاج بالطاقة، واليوجا، مشيرا إلى أنها خرافات، تستهدف هدم الأسرة المسلمة.
وأوضح ان هذا
التحذير يأتي بسبب كثرة ما شاهده من تأثر بعض النساء بالمعالجين بالطاقة الحيوية والشفاء
الذاتي وقانون الجذب والتأمل، ولسرعة استجابتهن لدورات سحب الطاقة السلبية
من الجسم، وكل هذه السلوكيات الوثنية الجاهلية التي لا علاقة لها بشرع ولا بعقل ولا
بعلم، ولكثرة ما رأي في بعضهن من حصول حالات طلاق
لأن المرأة التي تأثرت بهؤلاء المشعوذين صدَّقت أن البيت يمكن أن يسحب منها الطاقة
الإيجابية، فقررت الانفصال حفاظًا على الطاقة الإيجابية في بدنها.
وأكد أن تحذيره
يأتي : "لكثرة ما رأيت من هذا الجنون الذي لم يكن يصدق أحد أن ينتشر بيننا يوما، ولكثرة
ما رأيت من تحريف للدين وإبطال لأصول العقيدة كعقيدة القضاء والقدر وعقيدة الولاء والبراء،
وإنكار للسنة النبوية وتحريف لظواهر النصوص القرآنية، وهجوم على سلف هذه الأمة وأئمتها،
على يد هؤلاء المعالجين بالطاقة ومدربي التأمل، ولكثرة
ما رأيت من إلحاد روحي بدأت تظهر سماته على يد هذه المجموعة الدينية الجديدة".
وشدد أن هذه الأفعال تؤدي إلى فساد الدين والدنيا وخراب البيوت والعقول
والأبدان والعقائد على أيدي هذه الفئة التي ظهرت مؤخرا، متابعا: "لكثرة ما رأيت من ذلك ظننت أن المسيح الدجال سيبدأ مشروعه في الأرض مدربًا
للعلاج بالطاقة وقانون الجذب.. نعم لقد ظننت أنَّ أول مشاريع المسيح الدجال
على الأرض: كوتش علاج بالطاقة الحيوية والشفاء الذاتي".
وبين أن هذه أيسر
أبواب فتنة الناس عن الإسلام، وتحريف الدين من داخل الإسلام، والنساء سيُقدمن عليه
زرافاتٍ ووحدانا، ليحضرن دوراته التي يدفعن فيها الأموال ويفقدن في مقابل ذلك عقائدهن
ثم بيوتهن ثم أبدانهن ثم كل شيء، إلا من رحم ربي منهن وأدركت كارثية هذا الطرح الوثني
الإلحادي الجديد، مختتمًا: "نصحيتي لكل أخت فُتنت يومًا بهذا الخطاب،
أن تُحذر الناس منه. فهذا واجبها الشرعي".