"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الإلحاد
بدأ الأمر بتشوية العلماء وبأي تحرك سياسي إسلامي ثم توسع لكل من يدعوا إلى الله أو يعلم الدين ثم انتقلوا إلى التشكيك في الدين نفسه ثم في أحاديث الرسول وطعنوا في الحديث الآحاد ثم طعنوا في أبي هريرة والبخاري ثم طعنوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الإسلام ثم صرحوا بالإلحاد وأنكروا وجود الله.
يغضبنا ما نراه ونسمعه من تغريدات وتصريحات لكثير من أبنائنا لكن لله حكمة في
كل هذا.
الحكمة قد تكون مفاجأة لمشروع الإلحاد..
هناك ثلة كبيرة من شباب الأمة استخدموا في بداية هذا المشوار المخطط له من قبل جهات ماسونية لضرب الإسلام فكانوا أدوات في بداية المرحلة استخدم بغير أن يعلم، فالدور الأولي المطلوب لا يمكن أن يقوم به غيرهم وهو سب وتشويه العلماء فيما صدرت منهم من أخطاء والمبالغة في الطعن والتشويه.
ولا شك أن انكشاف المخطط وظهور موجة الإلحاد التي تم الإعداد لها مسبقاً ستجعلنا
أمام مراجعات :
1- أن العالم أو الداعية بشر يعتريه النقص وحظوظ الدنيا وعلينا
أن نفرق بين نقد خطائه وبين إحراقه وإعلان الحرب عليه فإن تجاوز الحد دليل أن المقصود
ليس النقد للخطأ وإنما إسقاط لكل العلماء والدعاة لدين الله.
2- إنه واجب على كل
مسلم أن يدافع عن دينه وعن ربه ولا بد أن تواجه هذه الموجة بصحوة فيفقد أصحاب مشروع
الإلحاد بغيتهم الدنيوية فهؤلاء ورعان وعدوا بأموال ووعدوا بجنسيات وجندوا لهذه المهمة
وان فشلهم سيفقد الثقة بينهم وبين الممول لمشروع الإلحاد.
3- ينبغي مهما بلغ الاختلاف السياسي بين أهل الإيمان بالله أن
يكون رابط الإيمان أقوى من كل روابط الكفر فنجدهم اليوم يجتمعون مع اختلاف توجههم يجمعهم
الكفر والضلال وعلينا مهما اختلفنا أن نجتمع في الدفاع عن ديننا.
المصدر: صفحة
الكاتب عبر فيس بوك