هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
خالد موسى
لن تكون جريمة القتل
المروعة في جامعة المنصورة -والله أعلم- الأخيرة طالما بقيت أسباب مثل هذه الحوادث
قائمة، وهي نتيجة تراكم عوامل كثيرة منها إهمال الضمير الأخلاقي، وضعف دور الأسرة في
المتابعة والرقابة، وغياب القدوة الصالحة، وتدني دور مؤسسات التعليم، وإطالة مدى المحاكمات
الجنائية وعدم صدور أحكام رادعة خصوصا جرائم الأحداث، وما تبثه وسائل التواصل وما تيسره
لارتكاب بعض الجرائم المؤدية للقتل والانتحار.
لكن يبقى السبب الأقوى
في نظري ما يرتكبه مفسدو السينما وممثلوها ومخرجوها بما يبثون من سموم في الفكر والأخلاق
وتشجيع الجميع على المخدرات والقتل والظهور بمظهر الشجاع غير المبالي (البلطجة) بقيم
المجتمع ولا حرماته حتى رأينا قتل الأب أبناءه وذبح الأم أولادها وجرائم كان مجرد التفكير
فيها ضرب من الجنون.
والله إن المسألة
قد صارت في غاية الخطورة ويخشى أن تتحول من حوادث فردية إلى ظاهرة اجتماعية.
فلينهض كل مسؤول
بمسؤوليته المؤتمن عليها من رجال الدين والإعلام والقضاء والشرطة والاقتصاد وأساتذة
الجامعات والمعلمين، وتبقى من قبل ومن بعد مسؤولية الوالدين أخطر المسؤوليات على الإطلاق.
اللهم بلغت اللهم
فاشهد.