«سلام قطناني»| أردنية تنشر الإلحاد.. وهيثم طلعت يفضح مخططها (فيديو)

  • أحمد حماد
  • الثلاثاء 14 يونيو 2022, 9:23 مساءً
  • 1207
سلام قطناني

سلام قطناني

حذر الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الإلحاد،  من ملحدة أردنية "متخفية" تدعى «سلام قطناني»، مشيرا إلى أنها تسعى لنشر أفكارها السامة بين الشباب، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف طلعت، في حلقة جديدة نشرها عبر قناته على يوتيوب، أن "سلام قطناني" تستخدم طرقا خبيثة لنشر الإلحاد، وتتسلل من خلال العلم التجريبي الذي لا تعرف عنه شيئا؛ لتشكك الشباب في بديهيات عقلية وإيمانية، كما أنها تنشر تصورات إلحادية للكون والحياة.

وأوضح أن الطرق الخبيثة التي تستخدمها معروفة، ومحتوها الإلحادي متخلف، كما أن مستوها التعليمي متدنٍ للغاية، وهذا ما ذكرتها عن نفسها!، إذ إنها لا تمتلك أي شهادة علمية، "وتتحدث من دماغها".

واستنكر طلعت، الدعم والتمويل المقدم لهذه الفتاة بهدف نشر الإلحاد، مؤكدا أن هذه الملحدة، وبظروفها المادية السيئة؛ فجأة تشكل عندها فريق عمل متكامل، من تصوير، وإنتاج، ومترجمين، وإخراج، وإشراف، متسائلًا: من الذي يمول؟، مشيرا إلى أن هذا السؤال يعرف إجابته جيدا كهنة الإلحاد!

وشدد الدكتور هيثم طلعت،  على أن الإلحاد بات تجارة رائجة في أزمة الجهل، وتدر أمولا طالما أنك تسير على أجندة من يمول.

ولفت هيثم طلعت، إلى أن كل من يشارك في نشر محتوى هذه الفتاة الأردنية، حتى لو بمشاهدة الفيديو، مشترك معها في الذنب، مشيرا إلى قول الله تعالى: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (٢٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (٢٣)، مشددا على أن فريق العمل معها مشارك في جريمة نشر الإلحاد.

وأوضح أنه لا يجوز أن تعين داعية كفر بكلمة " أو إنك تديله مشاهدة ولا تدخل عنده من الأصل" وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾.

وبين أن «سلام قطناني»، بجانب سعيها لنشر الإلحاد، تعمل على الترويج لمشروع يعرف بـ "الديانة الإنساناوية"، والتي تقدم الإنسان على الله عز وجل ـ عياذً بالله ـ  وأنه لا شيء فوق الإنسان.



تعليقات