حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم
طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن بعض الدول الأوروبية، تجرم علاج الشذوذ الجنسي
بهدف أن يكثر الصف، وينتشر هذا المرض أكثر فأكثر.
وأضاف خلال حديثه
لـ قناة بَرزة العمانية، أن هناك علاج معرفي سلوكي لهذا المرض، لكن تم تجريمه
أيضا، بل إن من يسكت يتم عقابه، وشاهد الجميع ذلك في التعامل مع أدريسا جاي، الذي
رفض المشاركة في الدوري الفرنسي لدعمه المثلية.
وبين أن الإلحاد
المستتر يمرر هذا الوباء عبر العلم الشعبوي، وأنها قضية علمية، لكن الله خلقنا على
الفطرة القومية، لذا فنستنكرها ولن تتمكن هذه الدعوات من عالمنا العربي بإذن الله.
وأشار إلى أمن يعاني من هذا الأمر، أن يدعو الله ليتوب عليه، ويبتعد تمامًا عما
يثير هذه المعصية، ويلجأ إلى طبيب يساعده على كسر الارتباط الشرطي والشعور باللذة
مع فعل هذه المعصية.
ولفت هيثم طلعت،
إلى أن الأطفال أصبحوا حاليا في خطر خصوصا مع ظهور دعوات "التلذذ
بالأطفال" التي يروج لها عبر الكرتون، والأعمال الفنية أيضا.
واختتم تصريحاته
مؤكدًا أن الغرب يشهد ترديا أخلاقيا مرعبا، وتبقى الأمة الإسلامية هي الأقوى
أخلاقيا، والأقل في تعاطي المسكرات، والإصابة بالإيدز، والأكثر بعدا عن الفواحش "على
ما عندنا من مشاكلات" لا ننكرها، لكن علينا أن ننهض.