حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الشذوذ الجنسي يغير التركيبة العقلية عند الإنسان مع الوقت، ويجعله يرى أن كل شيء في الحياة مباحا.
وأضاف في تصريحات
لـ قناة برزة العُمانية، أن الشاذ جنسيا يصل به الأمر إلى ما يسمى بـ "تسييل
المطلق" أي يخفت عنده معني القداسة والنجاسة والحلال والحرام، ويتقبل أي قضية
والمعاصي الظاهرة والبطانة والردة، ويستنكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
ويصبح العالم لديه "عبثي" وليس له نسيج مستقل.
وأشار هيثم طلعت
إلى أن الغرب كان يواجه الشذوذ الجنسي لفترة قريبة، لكن ومع كثرة الحديث عنه في
الوسائل الإعلامية، انتشر فجأة، وبات هناك تطبيع كامل معه في الغرب.
وشدد الدكتور هيثم
طلعت، على أن دعاة الإلحاد الخفي، ينشرون الشذوذ عبر تناوله في الأفلام
والمسلسلات، ومواقع التواصل الاجتماعي على أنهم طيف من أطياف الجنس البشري.
وحذر الباحث في
ملف الإلحاد من خطورة انتشار خطاب الشذوذ بين الناس، حيث قد يولد هذا عن البعض ممن
لديهم ميول فكرة للتجربة، وهنا تحدث الكارثة، لأن هذا المرض في انتشاره يأخذ
متوالية هندسية، فينتقل من واحد إلى 3، ومنهم إلى 7 وأكثر، وهكذا.
ولفت إلى أن بعض الدول مثل كندا، وعدد من الولايات الأمريكية، يجرمون علاج الشاذ جنسيا بهدف نشر هذا المرض، ويمنعون الحديث ضده في الإعلام أو الكتب في الوقت الذي ينادون فيه بحرية الرأي والتعبير!
وبين أن العالم
الإسلامي شهد تمريرا لبعض الرسائل الإعلامية التي تتحدث عن الشذوذ وهو ما يجب على
المسلم مقاطعتها تمامًا، مكذبا ما يقول به البعض من أن هناك جينات تدفع الإنسان
إلى هذه الأفعال، ومؤكدًا أن مجلة "نيتشر" العلمية، الأكبر من نوعها في
العالم، أجرت دراسة بحثية بمشاركة 500 ألف شخص وتبين أنه ليس هناك علاقة بين الشذوذ وجين معين.