رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

مركز مكافحة الخرافات يرد على سؤال الملاحدة: لماذا الغرب متحضر والعالم الإسلامي متخلف؟

  • أحمد حمدي
  • الأحد 12 يونيو 2022, 02:01 صباحا
  • 784

أكد مركز محافحةالخرافات عبر "تويتر" اليوم، أن الدين الإسلامي لم يكن سببا تحت أي ظرف من الظروف في الحروب، أو أحداث القتل.

وفي سلسلة تغريدات، قال المركز، إن ملحدا من العرب قد يقول: انظر إلى الغرب المتحضر الذي يبني ناطحات سحاب ويخترع الأجهزة، بينما نحن العرب لازلنا نناقش في الحلال و الحرام، تخلفنا سببه الإسلام فالعالم ليس بحاجةٍ لدين ظهر في الجزيرة العربية منذ أكثر من 1400 سنة!

ولفت إلى أن رد المؤمن يجب أن يكون: منطقك هو منطق فرعون الذي عندما جاءه موسى بالهداية قال (ياقَومي أليسَ لي مُلكُ مِصرَ وهذه الأنهارُ تَجري مِن تَحتي أفَلا تُبصِرون أم أنا خيرٌ من هَذا الذي هو مهينٌ ولا يكادُ يُبين).

وتابع في توضيح  الرد: فإنَّ فرعون كان متقدما صناعيا وحضاريا على موسى وكان بأمرٍ منه تُبنى الصروح والأهرامات تشهد لعظمة ملكه هو وغيره من الفراعنة ، لذا فإنَّ من الغباء أن تقاس الأمور باستطالة البنيان وينسى الإنسان ماخُلق له.

 

وأكمل: غباءٌ إذا ما ظننا أن مادام الإنسان وصل القمر وغاص إلى المحيطات واخترع الاختراعات أنه ليس بحاجةٍ لهداية ربانية تصون الإنسان وتكرمه وتصلح دنياه وأخرته إذا كان المقياس دنيويا فقد رأيت ما تعانيه البشرية على الرغم من التقدم التكنولوجي الباهر، ورأيتَ علوّ المادة وسفول الإنسان وانحطاط قيمته ، ولا تنسى أنَّ للإعلام دور كبير في إخفاء مايعانيه المجتمع الغربي من تفكُكٍ أسريّ وانتهاكٍ لحقوق الإنسان فمثلا في أمريكا تحدث مليون حالة إجهاض سنويا ناهيك عن أنَّ معظم هذه الحالات تكون بعد الشهر السادس من الحمل أي بعد نفخ الروح وتكون جنين كما أن معظم الأجنة التي تُجهض تُلقى في سلات  المهملات أو ما يُعرف  بصناديق دافئة (سلات مهملات ولكن مع مكياج) في الشوارع حسبما يسمونها.

وتساءل:  فأين هي الحقوق وماذا يفعل هذا الطفل البريء عندما يرى نفسه كَبُر بلا أهل ووجد نفسه في الشوارع ملقياً بين سلات المهملات و الخردة!

ولما اختتم: لمّا ترى كيف مالت البشرية ميلاً عظيما (بفعل المفسدين) فإنه يبرز دور الاسلام في اصلاح الحال من خلال قوامه وقيمه السامية التي تقوم على العدل فهل هناك حلٌ غير الاعتراف بأن هدايةَ الله هي الحبل الوحيد لانتشال البشرية من هذا المستنقع.

تعليقات