أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
أحمد السيد
قال الداعية
الإسلامي أحمد السيد، المشرف العام على أكاديمية الجيل الصاعد و البناء المنهجي والبناء
الفكري وتسهيل السنة، إن الشخصية التي اشتهرت مؤخرا في شبكات التواصل بدعوتها إلى الإلحاد
وفتح مساحات للترويج له، تعبر عن مستوى المأزق الإلحادي والانحدار الذي لحقه.
وتابع في تغريدة
عبر حسابه الرسمي على تويتر: ولو كنت مكان الملحدين -لا كثرهم الله- لأخذت على يد صاحبهم
هذا؛ لأنه نموذج مسيء لكل مذهب ينتمي إليه، والعجيب أن يُطلب من المتخصصين مناظرته!
وأردف: أقترح أن يعمل بعض الشباب الباحثين دراسة
بعنوان: (تدهور الخطاب الإلحادي العربي من 2011 إلى 2022) ويكون هذا الشخص أنموذجا
للدراسة.
وإذا قرر أحد أن
يحاوره بشكل مباشر فليكن على سبيل التأديب لا الندية، حتى لا يعطي
وسام (مارتن لوثر) لشخص آخر.
وأكمل: المفارقة العجيبة هي أن هذا النموذج -على شدة إفلاسه من جميع النواحي- هو القابل للتأثير أشد مما لو كان يتحدث بخطاب فلسفي عميق؛ وذلك لانتشار الهشاشة المعرفية، والسطحية الفكرية عند شرائح غير قليلة في شبكات التواصل، والعزاء: أن هذا زبد سيذهب جفاء، وأن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض.
المفارقة العجيبة هي أن هذا النموذج -على شدة إفلاسه من جميع النواحي- هو القابل للتأثير أشد مما لو كان يتحدث بخطاب فلسفي عميق؛ وذلك لانتشار الهشاشة المعرفية، والسطحية الفكرية عند شرائح غير قليلة في شبكات التواصل.
— أحمد السيد (@AhmadyuAlsayed) May 25, 2022
والعزاء: أن هذا زبد سيذهب جفاء، وأن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض.