مساعد مفتي سلطنة عمان: «التعرف على الدوافع والأسباب وراء شبهات الملحد يساعد في الرد عليها بحكمة»

  • أحمد حماد
  • الثلاثاء 24 مايو 2022, 11:18 مساءً
  • 371

قال فضيلة الشيخ الدكتور  كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، اليوم الثلاثاء، إنّ المنهج المناسب للتعامل مع شبهات الإلحاد هو البدء في التعرف على الدوافع والأسباب التي أدت إلى ذلك.

جاء ذلك خلال في كلمته الافتتاحية خلال جلسة بعنوان "التعاطي مع الإلحاد.. نظرات في المنهج"، على هامش الندوة الكبرى التي انطلقت صباح اليوم، في جامعة السلطان قابوس حول "الإلحاد وحقيقة الإيمان"، بمشاركة عدد من الدعاة.

 وأشار إلى ضرورة التثبت من صحة الشبهة والحذر من قبول ما لا يعترض به على الإسلام، ثم التعاطي بالدليل والبرهان، والجواب عن الشبهة بعلم، مع الحذر من التجزئة والاقتطاع واجتناب الإتيان بعلل لأحكام غير مقطوع بعلتها، والتأكيد على أنّ الدين طاعة واستقامة، مع ضرب الأمثلة وكشف زيف أهل الأباطيل والشبهات.


وتابع  فضيلة  الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان: "لا بد أن نبين أننا حينما نحاور من هو واقع في شيء من شبهات الإلحاد فإننا نفعل ذلك لأنفسنا إبراءً لذمتنا أمام الله تبارك وتعالى، وأداء لهذا الواجب"

وأردف: "لم يبق إلا صوت الإسلام وعلى المسلم أن يرفعه، قولا وعملا وتطبيقا وتخطيطا وتنظيرا، وألا يدخر وسعا في سبيل الله".

وكان المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان، أكد على أن خطر الإلحاد يشكل أمرًا جللًا بالنسبة إلى حياة الناس اليوم، وهو في كل عصر من العصور خطر عظيم لأنه يهدد صلة الإنسان بربه سبحانه وتعالى، وإذا كان هذا الخطر في العصور السابقة يواجه الفطرة الإيمانية ويواجه الأدلة المنبثة، أدلة وجود الله سبحانه وتعالى في هذا الكون فإنه في هذا العصر، عصر العلم، أيضًا هو تحدٍ للعلم، فكما أنه تحدٍ للفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها هو كذلك تحدٍّ للعلم، وهو مع ذلك كله تحدٍّ لرسالات الله سبحانه وتعالى، فالله تعالى أرسل رسله جميعًا ليبشروا العباد وينذرونهم ويعرفونهم بالله سبحانه وتعالى.

تعليقات