رئيس مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية: «ترسيخ الإيمان في نفوس الأبناء واجبٌ ديني وحق وطني»

  • أحمد حماد
  • الثلاثاء 24 مايو 2022, 10:59 مساءً
  • 576
خليل بن أحمد الخليلي

خليل بن أحمد الخليلي

قال خليل بن أحمد الخليلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، اليوم الثلاثاء، إن موجةَ الإلحاد باتت من القضايا المعقدة التي تتداخل فيها نوازعُ مختلفة، منها الفكري والنفسي، ومنها ما هو غير ذلك.

جاء ذلك خلال حديثه في ندوة الإلحاد وحقيقة التوحيد "المنهج والرؤية والتفسير العلمي" التي أقيمت اليوم بجامعة السُّلطان قابوس ونظمتها مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية ودار الكلمة الطيبة بمشاركة مُتحدثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها وتستمر يومين.

 

وأوضح أن موجة الإلحاد –في كل أحوالها- قد مثَّلت ظاهرةً في العالم الغربي، واليوم لم تعد بلاد المسلمين بمنأى من التأثر بها؛ فقد بدأت دعوتُها تتسلل إلى أبناء المسلمين، وخصوصا في العقد المنصرم، عقدِ الفضاء المفتوح الذي أساء البعض استخدامه، فتضخَّمت فيه المغالطات واستطالت فيه الرِّيَب، واخْتُرقت فيه خصوصيةُ الأسر، ونوزعت فيه المناهج التربوية دورَها، وقلَّت فيه الدعوة بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة؛ مما أدى بفئة من شباب المسلمين -ذكورا وإناثا- إلى الوقوع في شرك الشبه العقدية أو دخول دائرة التيه والعقد النفسية، أو انزلاق الحال ببعضهم إلى درك التشكيك والجحود".

 

وأضاف أنّ تبصير الشباب بأمر دينهم والأخذ بأيديهم لمواجهة هذه التحديات، إنما هي مسؤولية عظيمة وأمانة جسيمة؛ كيف لا؟ وهم ثروة الأوطان وعدة المستقبل.

وشدد على أن الاستثمار في برامج التوعية والإرشاد التي ترسخ الإيمان في نفوس الأبناء، وتمكنهم من تفنيد الشبهات؛ واجبٌ ديني وحق وطني، تقع مسؤوليتهما على عاتق الجميع (أفرادا، ومؤسسات)، كل بِحَسَبِ مستطاعه واختصاصه، وهذا مشهدٌ يتصدره أهل العلم الثقاة الذين يوفون أمانة البيان حقَّها.

 

 

تعليقات