حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
اللص محمد رحومة
«محمد رحومة».. اسم يثير الجدل بين الحين والآخر، ظهر مع نهاية العام 2015 وبداية 2016، مع إعلان ارتداه عن الإسلام، لكن سرعان ما انكشف زيفه، وتبين أن صاحبه نصاب، يحاول إثارة الشبهات بين المسلمين، مدعيا بأنه كان ضمن هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، ورئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة المنيا.
وفي تكذيب واضح لما يدعيه "رحومة" أصدرت جامعة الأزهر مع بداية
تسليط الضوء عليه، ممن يدعمونه بالأموال للتشكيك في الإسلام، بيانًا شددت فيه أنه
لا علاقة له بالأزهر لا من قريب أو بعيد.
وفي بيانه آنذاك، أعرب المركز الإعلامي بالأزهر الشَّريف عن استنكاره الشديد
لما أشيع في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تَنسب محمد رحومة
إلى الأزهر الشَّريف، حيث ذكرته بعضها بأنه عميد لجامعة الأزهر مع أنَّ الأزهر ليس
به هذا المنصب على الإطلاق، ونسبته وسائل أخرى إلى كليات مختلفة من كليات الجامعة.
وأكد المركز الإعلامي بالأزهر رفضه الكامل للشائعات والأباطيل التي تحدثت عن ذلك، مشددًا على أن المدعو لا علاقة له بالأزهر من قريب أو بعيد ولم يدرس في أي مرحلة من مراحله التعليمية، فالأزهر الشريف لا يخرج من تحت أروقته العتيقة الشاهدة على العصور ولا جامعته العريقة أشخاصًا يحملون مثل هذه الأفكار البالية والشاذة التي يعرضها المذكور.
وطالب المركز الإعلامي
بالأزهر وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر من معلومات حول الأزهر الشَّريف، والرجوع
إلى المركز الإعلامي للتأكد من صحة هذه المعلومات، مع التأكيد على أن الأزهر الشريف
سيلاحق قانونيا من يرجون لهذه الأخبار الكاذبة.
من جانبه قال رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بجامعة المنيا، كلية دار العلوم السيد محمد عبد الوهاب، في تعليق على فيديوهات "رحومة" إنه ليس له أي علاقىة بجامعة المنيا كما يدعى زورا وبهتانا، مشيرا إلى أنه اعتاد الكذب.
رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بجامعة المنيا، كلية دار العلوم السيد محمد عبد الوهاب
وأكد في منشور عبر حسابه على فيسبوك: "اللص محمد رحومة لم يكن رئيسا لأي شيء في كلية الدراسات العربية سابقا (دار العلوم المنيا حاليا) وسيرته الدنسة معروفة، وهذا النجس الخبيث كان عليه قضايا استيلاء على المال العام وهرب إلى الخارج وفعل ما فعل وليس له علاقة بالدين بل كان محاربا للطلاب المتدينين بكل الطرق المعروفة والغير معروفة".
وتابع: "الحمد لله كانت بيني وبينه
معارك عنيفة يعلمها القاصي والداني وممن عاصروا تلك المرحلة يعرف ذلك، وإن كان يملك
الشجاعة ـ أي شجاعة يرد ـ النهاية هذا حاله خرج من الملة وصار مبشرا ولعنة الله عليه
وعلي من سهل له الخروج من البلاد، ولا تعليق، حتي يرد إذا كان ....؟".
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي علقوا على مقاطع فيديو لـ "رحومة" مؤكدين أن الإسلام الدين الأوسع انتشار ليس بحاجة لمثله، مشيرين إلى أن كل الشبهات التي يثيرها، تم الرد عليها مسبقا، ويتم الرد عليها في مئات الفيديوهات لمن يريد أن يبحث، مشددين على أن ادعائاته الباطلة يوميا بأنه كان عضوا في جامعة الأزهر، أو المنيا، تثبت كذبه في كل شيء، وأنه أتقن التحريف!