أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
أحمد كامل
حذر الصحفي السابق في BBC أحمد كامل، ممن أسماهم سفهاء الإلحاد والعلمانية والفجور السوريين.
وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: إنهم يريدوننا أن نتخلى كلياً عن ديننا وهويتنا وكل قيمنا لأجل أن يمنوا علينا بلقب حر أو متحرر أو ديمقراطي أو ثائر أو حداثي، وهذا هراء وهذيان وعته، فالإسلام لا يتعارض أبداً لا مع الحرية ولا مع الديمقراطية ولا مع الحداثة.
وأردف: منذ 30 سنة أعيش في قلب أوربا، ولم أتنازل عن أي قدر من ديني، وأعيش الإسلام كاملاً كما أريد وكما أراه، دون أن أخالف القوانين الأوربية، ولا أنعزل عن المجتمع، ولا أتأخر في علمي وعملي، الذين حققت فيهما تفوقاً على الأوربيين.
واستكمل: شربجي وفرزات وبرقاوي والحلو وأمثالهم من الفنانين ومدعي الثقافة والتنوير والعلمانية السوريين، مجرد حالات هستيرية عصابية مرضية. مصابون بعقد نقص وتشوهات ذهنية وعقلية لا علاج لها. ما يقولونه عن الإسلام والمسلمين والحرية والديمقراطية والحداثة مجرد هلوسة ونوبات عصبية، وعلاقتهم بالحرية والديمقراطية مثل علاقة ذباب بطبق عسل، يوسخه وينفر الناس منه.
وتابع: "الحرية أو الديمقراطية أجمل شيء في الوجود، فهي شيء صحي، طبيعي، متألق، واجتماعها مع الإسلام يزيدها جمالاً وتألقاً، ومن ذكرت هم أقبح شيء في الوجود، كومة أمراض، وعقد، تنفر منه كل فطرة سليمة، كم أنا سعيد بالتصدي لهم وثقب غرورهم وفضح تفاهتهم، وكم أنا سعيد ومحظوظ بالعيش بين شعوب طبيعية، حرة، تؤمن حين تشاء، وتتركك تؤمن كما تشاء حين تختار هي عدم الإيمان".