أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
مركز الفتح
واصل مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد، اليوم، سلسلة تغريداته "شفاء القلوب" التي يحاول من خلالها الرد على شبهات الملاحدة، وتفسير بعض آيات القرآن الكريم.
وتوقف المركز في منشور اليوم، عند قول الله تعالى: (كَلَّاۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ
لِـَٔایَـٰتِنَا عَنِیدࣰا سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَیۡفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَیۡفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدۡبَرَ وَٱسۡتَكۡبَرَ فَقَالَ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ یُؤۡثَرُ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ سَأُصۡلِیهِ سَقَرَ) [سورة المدثر 16 - 26].
وبين أن في الآيات
وصف بليغ لمراحل صناعة الفرية، وهكذا شأن كل جاحد معاند مرتاب قبل أن يطل برأسه
ليلقي بالشبهة يمر بهذه المراحل لأنه يشعر بهشاشة مقالته ووهن حجته وركاكة أسلوبه
: ( فكر .. قدر .. نظر .. عبس .. بسر .. أدبر .. استكبر = فقال
.. )👇
وتابع المركز "فكر" بعد سماعه للحق وإقراره به في باطنه، إذ به يفكر
في نفسه طويلا، كيف يختلق الفرية عنادًا واستكبارًا ،
و"قدر" بأن هيأ الكلام وأعد صياغته، وزينه بالسخرية والكذب
ليروج على مستمعيه .
و "نظر" بأن
تروى وأعاد النظر في مقالته، وهكذا شأن المرتاب المتردد، و"عبس وبسر"
دفعته عصبية الجاهلية فقطب بين عينيه نفرة
عن الحق وبغضًا لأهله .
و"أدبر واستكبر"
أي رجع القهقرى مستكبرًا عن الحق !