أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
واصل مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد، اليوم، سلسلة تغريداته "شفاء
القلوب" التي يحاول من خلالها الرد على شبهات الملاحدة، وتفسير بعض آيات
القرآن الكريم.
وتوقف المركز في منشور اليوم، عند قول الله تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِینَ یُحَاۤدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ
كُبِتُوا۟ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۚ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ یَوۡمَ یَبۡعَثُهُمُ
ٱللَّهُ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُهُم
بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ) [سورة المجادلة 5 - 6]
وقول الله تعالى (یَوۡمَ یَبۡعَثُهُمُ
ٱللَّهُ جَمِیعࣰا فَیَحۡلِفُونَ
لَهُۥ كَمَا یَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَیَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَیۡءٍۚ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ
هُمُ ٱلۡكَـٰذِبُونَ ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَیۡهِمُ
ٱلشَّیۡطَـٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حِزۡبُ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ
أَلَاۤ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ إِنَّ ٱلَّذِینَ یُحَاۤدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤ
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ٱلۡأَذَلِّینَ كَتَبَ
ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِیۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ)[سورة المجادلة 18 - 21]
وبين أن القرآن
الكريم لازال يبصرنا بحقائق الأمور وبواطن أنفس الجاحدين والمعاندين، وههنا في سورة
المجادلة تكرر الحديث عن مرض "المحادة لله ورسوله".
وأشار إلى أن المحادة هي "المعاداة والمخالفة والممانعة"، والمحادون لله ورسوله
"الذين هم في حد والشرع في حد أي مجانبون للحق مشاقون له هم في ناحية والهدى في
ناحية" .
أنا المقصود من قوله "وقد أنزلنا آيات
بينات"، أي محكمات واضحات فليس لهم حجة على الله، وهكذا دوما المعاندون لأحكام
الشرع تزيغ قلوبهم باتباع بالمتشابهات والإعراض عن المحكمات، فلا تجد منهم سوى الجحد
والتكذيب والتحريف !
وعن صفات المحادّون لله ورسوله،
قال مركز الفتح إنهم: "كاذبون في دعواهم ، استحوذ عليهم الشيطان ، تمكنت الغفلة
من قلوبهم فنسوا ذكر الله"، مبينا أن عقوباتهم العاجلة: ( كبتوا أي أذلوا وأهينوا، خاسرون، في الأذلين ولا
أذل منهم ! )، أما الآجلة: (ينبئهم
الله بما أحصاه عليهم من أعمالهم، لهم عذاب مهين )
حول كيفية التعامل معهم، قال
المركز إنه يجب: التحذير من موالاتهم ومودتهم، والرضا بما هم عليه، واتخاذهم أصدقاء،
والإصغاء إلى باطلهم ومخالطتهم دون مصلحة شرعية معتبرة كدعوتهم إلى الحق..