أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
واصل مركز الفتح
ـ قسم دراسة الإلحاد، من خلال سلسلته "شفاء القلوب"، الرد على الشبهات التي
يثيرها الملاحدة، من خلال ما ورد في كتاب الله.
وبين المركز المراد من قول الله تعالى: (إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ
إِنِّی خَـٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن طِینࣲ
فَإِذَا سَوَّیۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِیهِ مِن رُّوحِی فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَـٰجِدِینَ
فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ
إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ
ٱلۡكَـٰفِرِینَ قَالَ یَـٰۤإِبۡلِیسُ مَا
مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِیَدَیَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِینَ) سورة
ص 71 - 75]
وأشار
المركز كثرة
النصوص القرآنية القطعية - في الثبوت والدلالة - والواردة في خلق آدم تدل على أنه خلق
مباشر - خلقه بيده على الصفة الواردة في القرآن، ونفخ فيه الروح - .
وأوضح
أن الخبر الصادق - الكتاب
والسنة - من مصادر المعرفة بالإضافة إلى الحس والمشاهدة والتجربة، ويمتنع وقوع التعارض
بين القطعيات من تلك المصادر؛ فهذا كتاب الله المسطور وذاك كتابه المنظور، ولا يصح
معارضة الخبر القطعي بالنظريات الظنية التي لا تعدو أن تكون تفسيرًا محتملا لظاهرة
ما، وهكذا عامة النظريات ليست قطعية ولا مطلقة ولا يقينية !
ولفت
إلى أن ما يذكر
من النظريات أو الفرضيات لن تصل إلى القطع بحقيقة أصل الإنسان بعيدًا عن خبر من خلقه
أو معارضة له "ما أشهدتهم خلق السماوات
والأرض ولا خلق أنفسهم ".
وشددمركز الفتح على أن الداروينية تقوم على أسس علمية مُشْكَلة،
وأسس فلسفية باطلة، ولا يقتصر الإشكال فيها على مسألة خلق الإنسان فقط ، ولذا فإن حصر
الإشكال مع التطور الدارويني في خلق أدم، والقول أنه لا مانع شرعًا ولا عقلًا من وقوعه
في غيره نوع من الاختزال يستدعي المراجعة!