أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم
طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن القرآن الكريم قطع بأن السنة وحي وتشريع إلهي.
وأوضح خلال حديثه
في برنامج "ترياق" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، ويقدمه
الإعلامي أحمد الفولي، أن السنة ضرورة في حياة المسلم، ولا يمكن الاستغناء عنها
بحال من الأحوال، كما يروج من يسمون أنفسهم بـ "القرآنيين"، إذ إنما
متصلان ببعض اتصالا وثيقا.
ودلل على ذلك،
بقوله إن قبلة الصحابة الأولى كانت نحو بيت المقدس، وهذا ورد في السنة المطهرة، ولم
يرد في القرآن إلا قصة التحول، في قول الله: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ
قِبْلَةً تَرْضَاهَا".
وأشار إلى أن العجيب في الآية الكريمة، هو ما ورد فيما قبلها مباشرة، في
قول الله: ۞ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن
يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ
الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا
عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ
اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ".
وبين هيثم طلعت، أن الآية واضحة في معناها "إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ
الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ"، فهنا إشارة واضحة إلى أن
السنة ضرورة، متابعا: "المقصود ما جعلنا القلبة التي كنت عليها إلا لنعلم من
يتبع السنة المطهرة وبتبعك ممن ينقلب".
وشدد هيثم طلعت،
على أن منكر السنة بلفظ القرآن منقلب على عقبيه، لأنه تخلف عن السنة،مؤكدًا أن أمر
النبي كان بوحي إلهي ولم يكن من عند نفسه، والعجيب أن السنة تحتوى على أمور غيبية
لا حصر لها، وهي بكل تأكيد لا تعرف إلا بالوحي، ومع ذلك تجد من ينكرون السنة!