أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الصحابة رضوان الله عليهم، بذلوا جهودًا مضنية من أجل الحفاظ على السنة النبوية المطهرة، وكانوا لا يستحيون في أن يضعفوا حديثا لأي شخص مهما علت منزلته.
وأوضح خلال حديثه
في برنامج "ترياق" الذي يقدمه الإعلامي أحمد الفولي عبر شاشة قناة الندى
الفضائية، أن من شدة حرص الصحابة على صحة الأحاديث، كذلك من هم بعدهم، كانوا يصنفون
بعض رويات "الحسن البصري" كـ "ضعيفة" أو مرسلة.
وأشار إلى أن الحسن
البصري الذي تربي في كنف أم سلمة أم المؤمين ـ رضى الله عنها ـ، وعمر كان يدعو له،
إذا روي حديثا وقال نقل فيه عن صحابي، فهو صيحح ويؤخذ بها 100%، أما إذ روي حديثا
عن النبي مباشرة، ففي هذه الحالة يصنف على أنه "ضعيف" وذلك خشية على
السنة المطهرة، وهو ما يؤكد أن الصحابة والتابعين كانوا لا يخلجون أمام الهدى
النبوي.
وشدد الباحث في ملف الإلحاد أن غيرة الصحابة على السنة، ليس لها حدود، ما نتج عنه علم منضبط على الجميع أن يفخر ويتفاخر به.