رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

«شفاء القلوب».. هل يحتاج الله لعبادتنا؟.. الفتح لمواجهة الإلحاد يوضح

  • أحمد حمدي
  • الإثنين 18 أبريل 2022, 8:43 مساءً
  • 795

واصل مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد، من خلال سلسلته "شفاء القلوب"، الرد على الشبهات التي يثيرها الملاحدة، من خلال ما ورد في كتاب الله.

وبين المركرز، الردود الواردة من قول الله تعالى في سورة الأنبياء: وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ ۝١٦ لَوۡ أَرَدۡنَاۤ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوا لَّٱتَّخَذۡنَـٰهُ مِن لَّدُنَّاۤ إِن كُنَّا فَـٰعِلِینَ ۝١٧ بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَـٰطِلِ فَیَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقࣱۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَیۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ۝١٨ وَلَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا یَسۡتَحۡسِرُونَ ۝١٩ یُسَبِّحُونَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا یَفۡتُرُونَ ۝٢٠ أَمِ ٱتَّخَذُوۤا۟ ءَالِهَة مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ یُنشِرُونَ ۝٢١ لَوۡ كَانَ فِیهِمَاۤ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ ۝٢٢ لَا یُسۡـَٔلُ عَمَّا یَفۡعَلُ وَهُمۡ یُسۡـَٔلُونَ ۝٢٣ أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةࣰۖ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡۖ هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِیَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِیۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ ۝٢٤﴾

وتحت رقم كل آية من الآيات الكريمة السابقة، كتب المركز المراد منها، وهو ما فيه توضيح جلى على شبهات عدة كما يلي:

١٦- جواب عن سؤال الغاية ( لماذا خُلقنا ؟ ) بنفي العبثية مع بيان أن السماء والأرض خلقتا بالحق وللحق ، وأنهما يدلان على خالقهما .

١٧- تنزل مع العقول العليلة لإبطال شبهتهم من كل وجه ، فلو صح فرضهم ما كان الخالق ليُظهر العبثية لهم؛ لأنها تُنْقص من قدره .. فما أحلم الله بخلقه !

١٨آية تطمئن بها قلوب المؤمنين أن للحق سطوة وقوة تزهق الباطل ، وأن سنة المدافعة بين الحق والباطل ماضية .

١٩-٢٠ رد شبهة ( هل يحتاج الله لعبادتي ؟)  فالعالم العلوي والسفلي خاضع منقاد له، والله غني عن عبادتك، ونفعها يعود عليك أولًا وآخرًا .

٢١- استنكار وتحدي .. فمن غير الله ينشر الخلق ويعيدهم بعد الموت ؟!

٢٢- إبطال تعدد الآلهة ، مع الاستدلال بدليل نظام الكون واستقراره على وحدانية الرب وكمال سلطانه وقهره ، واستحقاقه للعبادة دون غيره .

٢٣- " لا يُسأل " لكمال حكمته وشمول علمه وتمام عدله وسعة رحمته ، وهذا أخصر رد على كثير من شبهات القدر .

٢٤- " هاتوا برهانكم "أداة تقييم العقائد والأفكار" فكل قول دون برهان أو بينة فهو دعوى باطلة مردودة.

وأشار إلى أن الآيات ختمت بالتحذير من أخطر آفة مهلكة للإنسان في الدنيا والآخرة وهي (جهل الإعراض)  إذ لا يعذر صاحبه، وينشأ عن اتباع الهوى والتكبر عن قبول الحق.

 

تعليقات