أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن انتشار ما يعرف بقانون الجذب في العالم الإسلامي، كارثة يجب أن تتوقف، وعلى الناس أن تدرك خطورتها.
وأوضح خلال حديثه
في برنامج "ترياق" المعروض عبر شاشة قناة الندي، ويقدمه الإعلامي أحمد
الفولي، أن بعض الناس يظنون وللأسف الشديد أن ما يسمي بـ قانون الجذب يجلب الأرزاق،
ويغير الأقدار، مشيرا إلى أن ذلك يدخل ضمن الأفكار الشركية التي لا علاقة لها بعلم
أو بشرع.
ولفت إلى أن
القائمين على هذه الأفكار يروجون لها، على أساس أن أعمالهم تهدئ النفس، وتغير
الأقدار، وفي واقع الأمر، لا يوجد أصلا في علم الفيزياء ما يسمى بقانون الجذب.
وأوضح أن المادة
التي فيها ذبذبة لا تجذب أصلا، كما أن الإنسان متعادل الشحنة لا يجذب ولا يطرد،
وهذه الخرافة جاءت إلى بلاد المسلمين، من شرق آسيا، إذ أنها منتشرة هناك.
وأردف طلعت: أنه قديما كان هناك فرقة تعرف
بالقدرية، يعتقدون أن البشر هم من بيدهم أقدارهم، ومع ذلك فإن أتباع قانون الجذب
أخطر بكثير على أنفسهم أولا والمجتمع من هؤلاء.
وأشار الباحث في
ملف الإلحاد إلى أن مروجي "قانون الجذب" يضخمون الإنسان، ويرون أن
بمقدورهم ـ عياذ بالله ـ تغير أقدر دولة بأكملها، ويوجد فيديوهات لهم وهم يتجمعون
في إحدى الساحات، ويظنون أنهم من خلال بعض التأملات التي يمارسونها سيغيرون أقدار
الدولة التي هم فيها، الأمر الذي يشكل كارثة.
واختتم تصريحاته
مشددا على أن من يتعقد بذلك يدمر نفسه صحيا أيضا، حيث يظن أن في الأحجار الكريمة
شفاء للأمراض، وبالتالي يرفض الذهاب إلى الطبيب، فتتفاقم أزمته الصحية.