أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
حسام عقل
قال الدكتور حسام عقل، عضو هيئة الدريس بجامعة عين شمس، إن أول من وضع أخلاق للحروب هو الدين الإسلامي، ولم يثبت التاريخ عكس ذلك.
وأوضح
"عقل" خلال حديثه في برنامج "حائط صد" المعروض عبر شاشة قناة
الندى الفضائية، أن الإسلام لم يكن دمويا، كما يروج إسلام البحيري، ومن على
شاكلته، بل لابد من أي دين، وأي دولة لقوة تحميها، وتدافع عنها أمام الأعداء.
وتساءل عقل: كيف
نتصرف مع "قطاع الطرق" الذين يسرقون، وينهبون أموال الناس بالباطل؟.. هل
نتركهم وشأنهم؟، الحقيقة أنه لا بد من وضع حد رادع لأمثال هؤلاء، حتي يمكن السيطرة
عليهم، وهو ما فعلته الحدود التي أقرها الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى القاعدة
التي يسير عليها المسلمون، والمتمثلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضَرَبَ رَسولُ
اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا،
إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن
صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ
عَزَّ وَجَلَّ".
وبين عقل، أن الإسلام يمنح "للسارق" على سبيل المثال، بعد تنفيذ
العقوبة ضده، أن يندمج في المجتمع وأن يؤهله لذلك.
وأشار إلى أن الدول التي يراها "إسلام البحيري" متحضرة، مثل فرنسا، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 60% من المواطنين يحاولون ترخيص سلاح، حتي يدافعون عن أنفسهم، بينما 20 يحاولون إتقان فنون الكاراتيه؛ إذا لا بد من قوة وردع، وحدود، تمنع الجرائم، مختتمًا حديثه "بأن الاتهام بالعنف والدموية من العبارات المكررة التي ما عاد الرأي العام يقتنع بها".