«الفتح لمواجهة الإلحاد» يحذر من الجرأة على مسائل الدين وجعلها مادة للمسامرة

  • أحمد حمدي
  • الإثنين 11 أبريل 2022, 9:03 مساءً
  • 433

أكد مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد، أنه لا بد من تعليم أبناء المسلمين أركان الإيمان إجمالا مع تنفيرهم مما به يخرج المرء من الدين (=نواقض الإسلام) مع بيان خطر الشرك وأن من استهزأ أو سخر بشيء من كتاب اللّه أو سنة رسوله التي صح سندها، أو استهزأ بالرسول أو تنقصه، فإنه كافر باللّه العظيم.

وبين المركز أن من أخطر آثار شيوع أمراض القلب المهلكة كالنفاق والشك والريب والإعراض وغيره؛ الجرأة على جعل مسائل الدين مادة للتندر والمسامرة بل والسخرية والاستهزاء (نخوض ونلعب!)، وإنما ينشأ ذلك من ضعف أو زوال تعظيم القلب لله ولرسوله ولدينه.

وأشار إلى أن المعالجة بضد ذلك بتحقيق ركني العبادة، وهما كمال الحب وكمال الذل والتعظيم لله رب العالمين.

ولفت إلى فائدة عظيمة ذكرها الشيخ السعدي وقد تكرر تحققها عيانًا في مروجي الشبهات ودعاة العلمنة والإلحاد وغيرهم ممن ذاع صيتهم من أصحاب الأفكار الردية، فيقول -رحمه الله-: "وفي قول الله وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ (٦٥) لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَة مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ، دليل على أن من أسر سريرة، خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله، فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة".



تعليقات