رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

سامي عامري: أولادنا معرضون "للغرق" بسبب طوفان الترويج للشذوذ والمثلية

  • أحمد حمدي
  • الإثنين 11 أبريل 2022, 7:10 مساءً
  • 722
سامي عامري

سامي عامري

حذر الدكتور سامي عامري، الباحث المتخصص في محاربة الإلحاد، من خطورة الترويج للشذوذ الجنسي، على المجتمعات.

وعلق عامري على إعلان "ديزني Disney : " الذي قالت فيه إنها ستزيد من جرعة رموز المثليين والمتحولين جنسياً لتشمل 50% من أبطالها في الأفلام والمسلسلات.

وقال "سامي عامري" إن هذا هو الطوفان، ولكن لن يشعر بخطره أصحاب "القلوب الباردة" إلّا عندما يُغرق أولادهم الذين من أصلابهم.

وأردف: للأسف قلّة في الأمّة تُدرك مآل الطاعون، وقلّة من هذه القلّة تعمل لمواجهته.

واختتم "عامري": إذا لم يجتهد أهل العلم والمال لإنشاء مشاريع كبرى لمواجهة تمدد هذا الوباء؛ فسيكون أبناؤنا من المغرقين.

 

وفي وقت سابق قال الدكتور سامي عامري، الباحث المتخصص في مواجهة الإلحاد، إن المتعاطفين لا يغيروا شيئًا في أرض الواقع، مستنكرا من يتعاطفون مع من يطعنون في الثواب الدينية.

 

وشدد في حلقة جديدة نشرها على قناته في يوتيوب، على أن "المتعاطف" مسلم غير فاعل في تغيير الواقع، يكتم ولاءه للدين في صدره، وربّما أظهره في المواقف "الرمزيّة" فقط، مع وجود فسحة للعمل لتغيير الواقع، ولو بالتدرّج.

 

وبين أن الواقع يرصد شراسةٌ في محاربة الدين، ففي السياسة والإعلام والفن، علمنةٌ للواقع بالدستور، وسيف القهر، لافتا إلى أن المحنة تضخّمُ مساحة "المتعاطفين"، وتقلُّص عدد المصلحين، وتمكّن المفسدين من تغيير معالم الواقع.

 

وتابع أن المآل التعاطف القلبي، أدنى مراتب الإيمان، وصاحبه آثم إن كان يملك أدنى مساحة للعمل والتغيير، مشيرا لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغيِّرُوهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ".

 

وأكد أن طريق النجاة في أن يعلم المسلم أنّه مسؤول عن إصلاح الواقع: في البيت والشارع والسياسة والاقتصاد والتعليم والإعلام، وتكون الخطوة الأولى من خلال العلم بالإسلام، بيّناته وأركانه، والعلم بكفر العالمانية (صنم العصر).

 

ولفت إلى أن الخطوة الثانية تكمن في البحث في باب من أبواب الإصلاح، لتغيير الواقع، وترك مقاعد المشاهدين (وهو باب من الحديث طويل ليس هنا مجال تفصيله؛ فالحديث هنا فقط عن فتنة "التعاطف" المجرّد)، مختتما: "المتعاطفون" لا يغيّرون الواقع، وإنّما هم عبء على الأمّة".


 

تعليقات