أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في محاربة الإلحاد، إن العالم العربي يواجه حاليا موجات من الدعوات والترويج لـ "الشذوذ الجنسي" الأمر الذي يجب على الجميع أن يتنبه له ويحاربه.
وأضاف في حلقة جديدة من برنامج "ترياق" الذي يقدمه الإعلامي أحمد الفولي عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن المشكلة الكبرى تكمن في تمرير الأمر عبر وسائل الإعلام، ومع الوقت التطبيع معه، وهنا تحدث الكارثة الكبرى.
وبين الباحث في ملف الإلحاد، أن التطبيع مع الشذوذ يجعل الناس يفكرون في تجربته، الأمر الذي يعلب عليه المروجين لهذه الفكرة بين الأطفال من خلال برامج محددة على السوشيال ميديا، فيجعل "الطفل لديه ميول التجربة" لمجرد محاكاة ما يشاهده فقط.
وشدد هيثم طلعت، على أن النبي صلى الله عليه وسلم، حذر من هذا وقال: "ملعون من عمل بقوم لوط"، وفي الحقيقة الشذوذ جريمة كبرى فى حق الشرع الإلهي.
وبين أن من يحاول التطبيع مع الشذوذ مثل الملحد ليس لديه التزامات شريعة، ومع ذلك فالأمر ليس متعلقا بالشريعة وحدها، لكن أغلب الأمراض تنتشر بسببه.
وأردف: 80% من مرضى الزهري شواذ، كما أن سرطان الشرج منتشر 17 ضعفا عن الطبيعي بين الشواذ، والإيدز 20 ضعف الطبيعي، والحقيقة أنه عند التطبيع الفاحشة وتقبلها يحدث خللا في القيم والمنظومة القيمية.
واختتم هيثم طلعت، حديثه مؤكدًا أن قبول الشذوذ الجنسي فتنة كبرى، مشيرا إلى أن "الجينات" داخل الإنسان محايدة، وهي عبارة عن شريط معلومات داخل كل خلية بيشفر لبرويتن وظيفي، فمثلًا "لو هجري هيطلع بروتين تشغل العضلات، كذلك لو برتكب فاحشة"؛ إذا السلوك هو من يؤثر على الجين، وليس العكس، ويجب على من يقع في هذا الفخ أن يسارع بعلاج نفسه سلوكيا، ولا يستسلم، وأن يحرص على الصلاة في أوقاتها، والأذكار.