ترياق.. هيثم طلعت: تصوير الشذوذ في الإعلام محاولة لتطبيع في العالم العربي

  • أحمد حماد
  • السبت 09 أبريل 2022, 11:13 مساءً
  • 614
هيثم طلعت

هيثم طلعت

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، إن دعاة العالمانية يحاولون تطبيع الشذوذ الجنسي في العالم العربي بمختلف الوسائل، محذرا أولياء الأمور من خطورة تلك النقطة، وداعيا إياهم إلى الانتباه لها.

وأوضح طلعت في حلقة جديدة من برنامج "ترياق" الذي يقدمه الإعلامي أحمد الفولي عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن الغرب وافق على تطبيع الشذوذ الجنسي شيئًا فشيئًا إلى أن بات طبيعيا، ويتم نبذ من يرفضه.

وأوضح أن نشر الشذوذ الجنسي يكون معتمدا على خطط ووسائل، أبرزها التطبيع مع الشواذ في الإعلام، سواء من خلال إظهار صورتهم في البرامج، أو في الأعمال الفنية، ثم التعاطف معهم، والترويج على أن هذا حق من حقوقهم، من ثم رفع علم الشذوذ في بعض الحفلات للترويج لفكره، ثم يبدأ في التسلل بين الناس حتى يتقبلوا الوضع.

وشدد على أن العالم العربي والأمة الإسلامية حتى اللحظة، محفوظة من الله تعالى، ولا تزال فطرتها ترفض تلك الدعوات وبشدة، وقد لاحظنا ذلك خلال الأشهر الماضية، إذ عبر نشطاء التواصل الاجتماعي عن رفضهم لتلك الجريمة الأخلاقية.

 

 

وأشار الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، إلى أن الدعوات التي يطلقها البعض بين الحين والآخر للترويج للشذوذ الجنسي تكون بمثابة "جس نبض" لرأي الشارع، لذا فمن الواجب على الجميع أن يرفض ويستنكر.

واستنكر هيثم طلعت، ما يروج له الملاحدة والشواذ من أنهم لاحظوا بين الحيوانات "ممارسات شاذة"، مبينًا أن هذا حدث في السبعينيات، ويحدث حاليا، حيث يتخذون من السلوك الحيواني قدوة للبشر.. فهل هؤلاء أصحاب عقل؟

وأردف، أن إنثى العنكبوت تقتل زوجها، فهل يحق للمرأة أن تقتل زوجها اقتداءً بالسلوك الحيواني؟، متابعًا، هذا ليس إلا ضغط لاستخدام أي مسوغ لنشر الفاحشة من قبل العلمانية.

وفي إجابته عن سؤال هل هناك عوامل جينية تؤدي إلى الشذوذ الجنسي؟، قال الباحث في ملف الإلحاد، إن هذا السؤال لم يعد يتم طرحه في الغرب لأن الهدف تحقق هناك، بل يُطرح هنا في عالمنا العربي، لنشر هذا السم الزعاف، مؤكدًا أن مجلة علمية كبرى أجرت تجارب على مليون إنسان حول العالم، وأصدرت في النهاية ورقة بحثية عنوانها "ليس هناك جين مسؤول عن الشذوذ الجنسي".


تعليقات