‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏أستاذ بجامعة السلطان قابوس: ضعف العقيدة لدى الأطفال يجعلهم في مرمى شبهات الملاحدة

  • أحمد حمدي
  • الجمعة 08 أبريل 2022, 8:58 مساءً
  • 1162
حلقات العلم تعزز اليقين

حلقات العلم تعزز اليقين

قال حمود النوفلي، الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، والمتخصص في الخدمة الاجتماعية، إن هناك عمل ممنهج وحملات وموجات لنشر الإلحاد في المجتمعات.

وأوضح في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن المروجين لهذه الحملات استغلوا وسائل التواصل للوصول إلى المراهقين من خلال بث شبهات مدروسة توجَّه للشاب أو الفتاة حتى تعجز عن الإجابة ثم تصدقهم ويبدأون في إرسال الكتب والمقالات والروايات لهم؛ لذلك كلما كان الابن ضعيفًا في العقيدة، كان سهلًا تشكيكه في دينه، بل يقولون له أن الشك هو طريقك للإيمان، وأن على عقلك أن يدرك الخالق، ولا تؤمن بما لا يدركه عقلك! ويبدأون في نصحه ببعض كتب الفلسفة التي تعمق لديه الشك في الخالق ،ثم ينصحونه بالروايات التي ترسخ لديه تلك الأفكار الإلحادية.

وأشار إلى أنه يستعينون بمن يتحدث العربية، ويعطونه جنسية وميزات بالغرب من أجل القيام بتلك المهمة، ثم يجندوا ضحاياهم في المجتمع للقيام بذلك الدور بمقابل وبدون مقابل.

وتابع: "كان أحدهم يتواصل مع فتاة في سلطنة عمان، بمراسلات طويلة وهو عربي ولديه جنسية وإقامة اجنبية، حتى رسّخ في ذهنها الإلحاد ثم نصحها بالانتحار فانتحرت، وهو انتحر بعدها كذلك، مع العلم بأنه وبمجرد إدخال الشخص في الإلحاد يطلبون منه نشره والترويج له في بلده وبين أقاربه".

 

وشدد الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، على أنه لا بد من تحذير الأبناء من الدخول في نقاش وحوار مع هؤلاء، وإبلاغهم بأنه بمجرد ما يبدأ أحدهم حتى وإن كان من أصدقائك ببث الشبهات وتشكيكك في وجود خالق وحياة أخروية، أن تخبر والديك بذلك فورًا، وتقطع علاقة التواصل مع ذلك الشخص حتى وإن كان صديق وتعامله جميل، لأن ذلك التعامل هو للإغواء، و"إذا وجدت ابنك يسألك أسئلة في العقيدة عليك أن تجيب عليها أو أن تشتري له كتبًا في العقيدة ككتاب مصرع الإلحاد وإذا لم يجد إجابات وما زال مستمرًا في التساؤل، عليك أن تتواصل مع أحد المشايخ " .

تعليقات