كاتب مغربي: الإلحاد خطر على استقرار أي دولة وتماسكها

  • أحمد حماد
  • الخميس 31 مارس 2022, 04:04 صباحا
  • 390

قال الكاتب المغربي محمد زاوي، المتخصص في العلوم الاجتماعية والإنسانية، إن الإلحاد المعاصر موجة عالمية، يتأذى منها المغرب، كما تتأذى منها بلدان أخرى في العالم، خاصة تلك التي لم تعرف تجربة كالتي عرفها الغرب، في انتقاله من الإقطاع إلى البورجوازية.

وأوضح أن الإلحاد يؤثر على استقرار الدولة، وتماسكها، الأمر الذي يتطلب التدخل السريع والحاسم من قبل الدعاة والمسؤولين.

وعن الإلحاد ومحاذير التخلف العلمي، تابع الكاتب المغربي في مقاله: "الخلق ليس ضد التطور بالضرورة، بل إن مجال كل منهما مختلف عن مجال الآخر. مجال الخلق: الفلسفة واللاهوت، حيث الكشف عن مسبب الأسباب، المفرق للطبيعة والتاريخ، وهو الله. أما مجال التطور فهو: الطبيعة والتاريخ، ولا يدرس ذلك إلا بعلوم الأحياء والأنثروبولوجيا والجغرافيا والتاريخ… الخ. ومن وعى ذلك -أو اقترب- من علماء ومفكري المسلمين، فقد وفّق بين الخلق والتطور، في إطار ما سمِّي ب”التطوير الإلهي”. وتلك مدرسة قديمة جُدّدت، قدماؤها: ابن خلدون والجاحظ وغيرهما، ومجددوها: عبد الصبور شاهين ومحمد بابكر الحسن وعمرو شريف وغيرهم".

 

تعليقات