"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن استشعارُ المؤمن مراقبة الله
تعالى له، ويقينه المستمر بأنه عز وجل يراه، ويطلع على علانيته، وما يخفيه بين جنبات
نفسه، دافعٌ لفعل الطاعات والعبادات، وترك المعاصي والمحرمات.
وأوضح المركز أن ذلك سبب أيضًا لبذل المنافع للمخلوقات، وعلامة من علامات كمال
الإيمان، وتحقيق مقام الإحسان، الذي وصفه سيدنا جبريل لنبينا ﷺ بقوله: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ
لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ».
وبين المركز أن رمضان سِباق إيمانيّ لا يفوز فيه إلَّا مَن استغل وقته، وأحسن
الاستعداد له بترك المُلهيات، وترشيد استهلاك الأوقات؛ لا سيما في استخدام الإنترنت،
ومواقع التَّواصل الاجتماعي.
وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحضّ على اغتنام الشَّهر: «وَرَغِمَ
أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ».