الوجه مرآة النفس
- الأحد 24 نوفمبر 2024
غلاف الكتاب
"الإلحاد.. وثوقية التوهم وخواء العدم"، كتاب للدكتور حسام الدين محمد، صنف بأنه من أبرز المؤلفات في نقد شبهات الملاحدة وكشف زيفها.
وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: "لو قيل لي
اجمع الإلحاد في كلمةٍ واحدة، لا يجاوز وصفُه رسمها، ولا تندّ حقيقتُه عن حرفها،
لقلت "التّوهم"! ولو تمثّل "العدمُ" غرضًا يُطلب، وأملًا
يُرتجى تحصيله، لكان العدمُ هو غاية الملحد من هذه الحياة، ينطلقون من وهمٍ معدوم،
ويطمعون في عدمٍ متوهم!
وقد قسّمت هذا الكتاب قسمين، يتناول القسم الأول منه موقف الإلحاد من
الطبيعة والعلم الطبيعي، ذلك الموقف الذي يعده الملحد دستورًا لإلحاده، وفرقانًا
يعرّف به عن حاله..
أما القسم الثاني من الكتاب فهو يعرض موقف الإلحاد من الموت والانتحار،
والمعنى من الوجود والغاية من الحياة، يتناول البؤس الذي ينبغي أن يملأ حياة
الملحد، والخواء الذي يستشعره في شأنه كله، والموت الذي يجب أن ينغص عليه الالتذاذ
بحياته، والانتحار المستساغ في فلسفة إلحاده!
وطريقتي في هذه المقالات أنّها أزواج، مقالةٌ يطغى عليها الأسلوب العلمي
يكثر فيها التقرير والاستشهاد، تعقبها مقالةٌ يغلبها الطابع الأدبي.
وغايتي من عرض الكتاب على هذه الصورة الجديدة الغريبة، بمقالةٍ يطغى عليها
الأسلوب العلمي ثم مقالةٍ يغلبها الطابع الأدبي، وهكذا، غايتي أن أدخُل على نفس
القارئ من كل باب، وأن نطوف سويًّا نطرق سبيل العقل تارة وندق باب القلب تارة.
لقراءة الكتاب كاملا اضغط هنا.