حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
قال الدكتور سامي عامري، الباحث المتخصص في مواجهة الإلحاد، إن «الإلحاد نار ومشنقة».
جاء ذلك في رده على تعليق لفتاة قالت إنها شهرت بالغثيان، عندما قرأت كتاب «الإلحاد في مواجهة نفسه».
وتابع في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائلا: "لم يُغضبني قول هذه الأخت أنها شعرت بالغثيان وهي تقرأ كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه"، تلك فطرتها اختنقت من معاني العدمية.
وأردف: ما يغضبني هو أن يلحد المرء ولا يُدرك أنّ الإلحاد "نار ومشنقة"، لا أتحدث هنا عن النواقض العقلية للإلحاد، وإنما أتحدث عن وعي الملحد بحقيقة الإنسان والحياة إلحادًيا.
وبالأمس طرح الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في مواجهة الإلحاد، حلقة جديدة عبر قناته على يوتيوب، تحت عنوان: "اللاديني أحمد سعد زايد.. وفشل جديد في التشكيك في تاريخية الأنبياء".
وأكد عامري خلال الحلقة أن "أحمد زايد ـ القرموط" عندما أراد الرد على كتاب "الوجود التاريخي للأنبياء" تبيّن أنه لا يعرف عن هذا البحث شيئًا، وجعل أعظم مسائل الجدل حرمة استعمال كلمة "أركيولوجيا" لأنها أعجمية(!) لا شيء عندهم بالمعنى الحرفي، لا يعرف القرموط خبر يوسيفوس وكلام النقاد عنه، ولا نقش دان ودلالاته، ولا مدرسة أولبرايت، وسبب معارضتها.. لا شيء.
وقال إن "القرموط" نموذج جيّد لبيان أنّ الإلحاد (وما قاربه) العربي، شعبوي بصورة مزعجة، متابعا: "ناس لا يقرؤون، ويعترضون على جدل لم يقرؤوا عنه.. لو اختبرتهم في مصطلحات البحث فضلا عن دقائقه ومعضلاته فلن تجد فهما".
وأوضح سامي عامري أن الحلقة بها ردود لبيان إفلاس الملاحدة، وأيضا يعود بفائدة توضيح الزوايا التي يُنظر من خلالها علميًا إلى كتاب "الوجود التاريخي للأنبياء"، لمعرفة منهجيته وأهدافه.