حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
صراع مع الملاحدة حتى العظم
"صراع مع الملاحدة حتى العظم".. كتاب لـ عبد الرحمن حبنكة الميداني، صنف على أنه من أبرز المؤلفات لمحاربة شبهات الملاحدة.
وانتشر الكتاب
بصورة كبيرة بين أيدي المتخصصين من طلبة العلم لاسيما المهتمين منهم بقضية الإلحاد
خصوصاً، والمذاهب الفكرية المعاصرة عموما.
والكتاب من مطبوعات دار القلم السورية ضمن سلسة
"أعداء الإسلام"، ويقع في ثلاثمئة وسبع وستين صفحة، وقد كان دافع المؤلف
إلى تصنيف الكتاب هو كشف زيف بعض الملاحدة المعاصرين وعلى رأسهم الدكتور صادق جلال
العظم(2) الذي تصدى لمحاربة الإسلام في جذوره الكبرى – رغم استحسان المؤلف لعدم إثارة
المعارك الجدلية مع الملحدين حتى لا تتهيأ لهم الفرصة لنشر أرائهم بين أبناء المسلمين
– إلا أن ما رأه المصنف من تأثر الشباب المسلم بهذه المزاعم والافتراءات، واستجابة
إلى إلحاح فريق من أهل الغيرة عل الإسلام هو ما دفعه للتصدر لهذه الضلالات.
وقد كان تصنيفه للكتاب في صيف عام 1393هـ 1973م،
لما كان الملاحدة - لا سيما في القرن العشرين - يتكئون على ما يسمونه "مناهج البحث
العلمي" و"النظريات والاكتشافات العلمية" كأساس لنقض "الفكر الديني
الغيبي"، حيث أصبح المنهج الأفضل والأنكى في دحض إفتراءاتهم ومزاعمهم هو قلب دليلهم
عليهم واستخدام "المنهج العلمي" في البحث، والاكتشافات العلمية الحديثة،
وشهادات العلماء المعاصرين على اختلاف تخصاصتهم، في تفنيد افتراءاتهم وإلزامهم بما
يناقض مذهبهم من أساسه.
وهو ما انتهجه المصنف
في كتابه كطريقة ومنهجية عامة في رده على د. العظم، ولهذا افتتح كتابه بذكر أهم المغالطات
الجدلية التي قام عليها مذهبهم، والحقيقة بين الدين والعلم: ويمكن القول بأن هذا المحور
يشغل الجزء الأكبر من الكتاب.
اقرأ الكتاب
كاملا من هنا.